الروس يقصفون "داعش" قرب تدمر

قصفت مروحيات روسية مواقع لتنظيم "#الدولة_الاسلامية" في محيط مدينة تدمر وسط سوريا، غداة اعلان موسكو سحب الجزء الاكبر من قواتها من البلاد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "مروحيات روسية ومقاتلات يرجح انها روسية تقصف مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" في محيط تدمر" في محافظة حمص، مشيرا الى ان "قوات النظام السوري حققت تقدما لتصبح على بعد 4 كيلومترات من المدينة الاثرية".
وبدأت معركة استعادة تدمر الاسبوع الماضي، حيث احرز الجيش تقدما ملحوظا بغطاء جوي روسي. وتعد هذه العملية، وفقا لعبد الرحمن، "معركة حاسمة لقوات النظام، لكونها تفتح امامها الطريق لاستعادة منطقة البادية، وصولا الى الحدود السورية العراقية شرقا".


وقال مصدر ميداني سوري ان "الجيش السوري سيطر على تلة (...) غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش"، وتحت غطاء الطائرات المروحية والحربية للقوات الروسية". واشار الى ان الجيش السوري يشرف حاليا على مدينة تدمر.


 وكان مسؤول عسكري روسي في سوريا ان الطيران الروسي اعلن سيواصل ضرباته الجوية على "اهداف ارهابية" في سوريا، رغم سحب القسم الاكبر من القوات العسكرية الروسية من البلاد.
وصرح احد مساعدي وزير الدفاع الجنرال نيكولاي بانكوف "من المبكر جدا الحديث عن انتصار على الارهابيين. الطيران الروسي لديه مهمة تقوم على مواصلة الغارات ضد اهداف ارهابية"، كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية من قاعدة حميميم في شمال غرب سوريا.
وتابع بانكوف "هناك فرصة حقيقية لوضع حد لسنوات من العنف"، وذلك غداة اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجئ سحب القسم الاكبر من القوات الروسية المنتشرة في سوريا.
واشار بانكوف الى ان القوات الروسية والسورية تمكنت من "الحاق اضرار مهمة بالارهابيين واربكت تنظيمهم وقوضت قدراتهم الاقتصادية".