سلوفانيا تلجم تدفق المهاجرين بمساعدة الجيش

 


ترسل #سلوفينيا قوات من الجيش لحراسة حدودها مع كرواتيا ومساعدة الشرطة في التحكم في تدفق #اللاجئين على البلاد، وذلك بموجب تشريع من المتوقع أن يقره البرلمان اليوم.


وقبيل جلسة البرلمان، قال رئيس الوزراء ميرو سيرار في مؤتمر صحافي إن "الجيش سيكلف بمهمات حراسة الحدود لثلاثة شهور فقط". وتدارك: "لن يكون هذا عملا عسكريا (للجيش). سيساعد الجيش فقط الشرطة في حراسة الحدود وتوجيه المهاجرين الذين قد يرغبون في عبور الحدود الخضراء إلى مراكز الاستقبال."


ويعتمد عدد الجنود اللذين سيتم نشرهم لمساعدة الشرطة على حجم تدفق المهاجرين. وأشارت أحزاب برلمانية إلى أن الخطوة تحظى بدعم ثلثي النواب على الأقل، عندما يتم التصويت عليها في وقت لاحق اليوم أو في وقت باكر الثلثاء.


وتأتي خطوة سلوفانيا بعد إعلان جارتها الشمالية النمسا أنها ستضع حدا لتدفق المهاجرين عليها.


منذ تشرين الأول 2015، دخل نحو 474 ألف مهاجر الى سلوفينيا، في طريقهم إلى النمسا وبقية دول شمال أوروبا، عندما أغلقت المجر حدودها مع كرواتيا، ودفعت بموجة الهجرة غربا إلى سلوفينيا.


وسلوفينيا التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة هي أصغر الدول على طريق الهجرة عبر البلقان. وقالت وزيرة الداخلية فيسنا جيوركوس زنيدار في وقت سابق اليوم إن "سلوفينيا ستفعل كل ما في وسعها كي لا تتحول عنق زجاجة للمهاجرين".