الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

سامي الجميّل عرض في الأمم المتحدة التحديات أمام المرأة العالمة في لبنان

سامي الجميّل عرض في الأمم المتحدة التحديات أمام المرأة العالمة في لبنان
سامي الجميّل عرض في الأمم المتحدة التحديات أمام المرأة العالمة في لبنان
A+ A-

اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل " في كلمة بالعربية والإنكليزية في مقر الأمم المتحدة، لمناسبة "اليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم"، انه "لطالما حرمت المرأة والفتاة التقدير والإعتراف اللائقين بإنجازاتهما وإبداعاتهما وتفوّقهما في ميدان العلوم. فعلى سبيل المثال، إن نسبة النساء اللواتي تلقّين جائزة نوبل لا تتخطى ثلاثة في المئة، أي ما يعادل ٤٦ امرأة".


وكشف انه "وفقاﹰ لتقرير نشر أخيراً، يتجاوز عدد النساء الحائزات شهادة جامعية في أحد الإختصاصات العلمية عدد الطلاب الذكور في بلدي لبنان. إلاّ أن هذه النسبة لم تترجم على أرض الواقع إذ لا يزال الذكور يهيمنون على مجال البحوث. في قطاع التعليم العالي، بلغ معدل الباحثات ٣٧ في المئة في العام ٢٠١٠ علماﹰ أن هذه النسبة تشير إلى تحسن ملحوظ مقارنة بالعام ٢٠٠٤ عندماوصل المعدل إلى ٣۱٪ فقط. أما مجال الهندسة والتكنولوجيا، فشهد الإختلال الأكبر إذ بلغت نسبة الباحثين ٢۱ في المئة مقارنة بـ ۱۱ في المئة للباحثات. وأشارت الدراسة ايضا إلى هيمنة الذكور على المناصب المهنية العالية بحيث برز تقلّص حصص الإناث تدريجياﹰ كلما ارتفعنا في سلّم الدرجات والتسلسل الأكاديمي. بناءﹰ على ذلك، بلغ معدل النساء اللواتي يشكّلن قسماﹰ من الموظفين الأكاديميين في الدرجة "د" ٦۱٪ مقارنةﹰ بنسبة ٢٣٪ في الدرجة "أ". وتشير الدراسة إلى أن مؤسستين تعليميتين فقط، من أصل ٤٢، تترأسهما امرأة".
وتحدث عن " تحديات أربعة تواجهها النساء العالمات في لبنان وهي التالية: الأفكار النمطية، الأعراف الإجتماعية، الإطار القانوني الناقص وعدم المساواة في الراتب والترقية"، وعن "عقبتين اثنتين هما: الإفتقار إلى مراكز للبحث والتطوير العلمي، والنقص في فرص العمل ".
وتقدّم بـبعض التوصيات، بينها " تطوير، وتطبيق، سياسات وإجراءات وتشريعات تهدف إلى إعادة التوازن وتأمين فرص عمل أفضل للنساء العالمات، من بينها: الحدّ من التحيّز المبني على أساس النوع والأفكار النمطية، تشجيع الفتيات على درس العلوم في سن مبكرة، وتسليط الضوء على شخصيات نسائية برزت في عالم العلوم، وتقديم منح تعليمية واستحداث جوائز تمنح للنساء الرائدات، وتعزيز التعاون بين الشركات والجامعات، وتخصيص حوافز ضريبية للشركات التي توفّر دوامات عمل مرنة لموظفيها الإناث و/أو تؤّمن مراكز لرعاية أطفالهنّ خلال وقت العمل".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم