شقيق المخطوفين نزهة لـ"النهار": لا ابتزاز مالياً في القضية

أ.ش.

ردّ توفيق نزهة شقيق المخطوفين محمد وخالد اللذين انتشر فيديو لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبان خلاله باطلاق سراح نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هانيبال، المحتجز لدى السلطات اللبنانية منذ 13 الشهر الماضي، بعد اعلان وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية التي أكدت على لسان سفيرها في ليبيا محمد سكينة أنه "تم اختطاف اللبنانيين محمد مصطفى نزهة وخالد مصطفى نزهة في #بنغازي منذ حوالي شهر تقريبا، وان عملية الخطف خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفَين وشركائهما في مصلحة النجارة، وأن لا دخل لموضوع ابن القذافي كون الاختطاف تم في ليبيا قبل توقيف هنيبعل". وقال نزهة لـ"النهار" ان "كل ما صدر عن الخارجية غير صحيح، ولا يوجد ابتزاز مالي. وتأكيداً على ذلك لم يتصل بنا الخاطفون ليقايضوننا عليهما، وما صدر عن السفير لا يعدو أن يكون محاولة لتبرئة السفارة اللبنانية بعد تقصيرها في متابعة القضية".


بعد ان تمت عملية خطف الشقيقين من منزلهما حيث شرح توفيق "لم يكد خالد ومحمد يصلان الى البيت من عملهما في ورشة للنجارة، حتى توقفت سيارتان في الخارج، فخرج خالد لمعرفة ما يحصل، فتمّ إدخاله إلى السيارة، وبعدها خرج محمد فأخذوه هو الآخر. وعندما سألهم الأهل عن السبب كان جوابهم ساعتان فقط ويعودان". واضاف "تواصلنا مع السفارة في اليوم التالي لعملية الخطف، حينها كانت ذكرى المولد النبوي، لكن تم تأجيل الحديث معي لأيام،عاودت بعدها الاتصال، فردّ شخص يدعى خليل مستفسرًا عما اذا كان لدى محمد وخالد مشاكل مادية، نفيت الأمر وأكّدت أننا لا نوجه اصابع الاتهام الى أحد". ولفت إلى أنه " أبلغني أنه سيطلع السفير على القضية رافضا جعلي اتواصل معه مباشرة ، وفي الأمس طلب مني أن ارسل فاكساً أشرح فيه كيف تمت عملية الخطف، لنفاجأ بعدها كيف ضجت القضية في الاعلام، وكيف تداول مقطع الفيديو الذي ظهرا فيه".



وناشد توفيق الحكومة وبالأخص وزير العدل أشرف #ريفي التدخل في الموضوع. وقال: "لا اعلم ما القضايا التي تقف خلف توقيف هنيبعل في لبنان، لكننا صدمنا عندما ربطت عملية خطف شقيقي بتوقيفه، لاسيما أننا ولدنا وعشنا في ليبيا".