جنبلاط يغرّد: "القوات" تلاقت مع جبهة الممانعة في رفض ترشيح فرنجية

اعتبر النائب وليد جنبلاط أن "الجبهة السيادية" تلاقت مع جبهة "الممانعة" في رفض ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.


وكتب جنبلاط في تغريدات على "تويتر": "اذ تزداد الصورة المحلية والإقليمية وضوحا كوضوح الشمس، سأسمح لنفسي بتعليق متواضع، استناد الى ابن حنبل الذي قال: كلما ازددت علما ازددت علما بجهلي"، وأضاف: "محليا تعطلت او تأخرت تسوية انتخاب النائب سليمان فرنجية، رئيسا للجمهورية بفضل تلاقي عجيب غريب لقوى متناقضة شكليا على الأقل، فمن جهة صمت مريب لجبهة الممانعة التي لم تفسر لنا لماذا تعترض على انتخاب فرنجية وموقفه السياسي واضح في تأييده وانتمائه لهم، ومن جهة ثانية الجبهة السيادية بامتياز، عنيت القوات اللبنانية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير والتي تلاقت مع جبهة الممانعة في رفض الترشيح وطبعا معهم طليعة السياديين وفي مقدمهم ابن الأشرفية البار الزعيم ميشال فرعون على سبيل المثال لا الحصر، الامر يذكرني بجبهة الصمود والتصدي، ايام حافظ الأسد وصدام حسين ومعمر القذافي".


وأضاف: "هناك خلط استراتيجي في الأوراق اعترف بجهلي المطلق حول حيثياته .رحمة الله على ابن حَنْبَل، ولا يمكنني الا وان احيي جبهة الممانعة وجبهة الصمود والتصدي الجديدة في تلاقيهما في هذه المواجهة .مواجهة ماذا ؟؟حتى الان لست ادري، وهذه الحيثية الجدية المحلية، تشابه في غموضها بعض قرارات مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، قرروا يبدو القبول بالتفاوض مع النظام السوري، لفترة انتقالية غامضة بين ستة أشهر و ثمانية عشر شهرا ،ثم يتخلى بشار طوعا وبكل رحبة صدر".