خطف موظفة تونسية تعمل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء

خطف موظفان في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في صنعاء، احدهما يمني وقد افرج عنه فيما لا تزال زميلته التونسية "محتجزة"، وفق متحدثة باسم اللجنة الدولية.


وقالت المتحدثة ريما كمال ان اللجنة الدولية تجهل هوية الخاطفين ودوافع هذه العملية التي تأتي في وقت يشهد اليمن نزاعا داميا منذ اذار.


وأضافت انه بسبب هذا الحادث "علقنا كل انشطة طواقمنا في اليمن"، موضحةً ان الموظفين خطفا صباح اليوم فيما كانا متوجهين على عملهما، مؤكدة ان اللجنة الدولية "تدعو المسؤولين (عن هذا الخطف) الى الافراج عن زميلتنا (التونسية) في اسرع وقت".


لكنها لم تكشف هوية الموظفة.
ومنذ اكثر من سنة، يسيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة اليمنية.


ونهاية ايلول، قتل متطوعان في الهلال الاحمر اليمني مع مدنيين اخرين في غارة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وبداية الشهر نفسه، قتل موظفان في اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالرصاص في صنعاء فيما كانا يستقلان سيارتين تحملان بوضوح شعار المنظمة.
ونهاية اب، هاجم مسلحون مكتبا محليا للجنة الدولية في عدن بجنوب البلاد واستولوا على اموال ومعدات.