كي لا يموت اللبناني على أبواب المستشفيات

اعتبرت حملة "عكار لعيونك توحدنا" في بيان، "كأنه كتب على عكار أن تبقى منسية محرومة من كل شيء فحتى المهنة الانسانية الطب أضحت في عكار كلمة جوفاء بلا معنى ، فكم من المرضى والجرحى ماتوا على ابواب المستشفيات ولم يتم استقبالهم لأسباب مادية وغيرها، ولكنها مهما كانت فهي لا تبرر تخلي الطبيب عن مهنته الانسانية التي اقسم حين تخرجه ان يحافظ على حياة الناس".

وطالب البيان "القضاء باتخاذ أقصى العقوبات بالمقصرين في حادثة وفاة المواطن احمد خضر عبدالمجيد امام ابواب إحدى المستشفيات في حلبا".

ودعا "جميع اطياف الشعب في عكار لمقاطعة بعض المستشفيات المستهترة بأرواح الناس، ومحاسبة الدولة المقصرة بملف الاستشفاء والطب والصحة بشكل عام في عكار"، منوها "بتجاوب وزير الصحة وأمره بفتح تحقيق بالحادثة لتحديد المسؤول عنها" .

واعتبر "ان هذه القضية باتت قضية عامة وهي تعني كل مواطن لبناني، ونحن في الحراك المدني سنتولى هذه القضية ولن نصمت بعد اليوم عن وفاة المواطنين على ابواب المستشفيات" .

يذكر أن وفدا من الحملة، قدم واجب العزاء لذوي الفقيد في بلدة السمونية في عكار.