علي حسن خليل من الغازية: على الحكومة الاجتماع بأقصى سرعة

شدّد وزير المال علي حسن خليل، على ضرورة انعقاد مجلس الوزراء بأقصى سرعة، وان يكون البند الاول على جدول الاعمال معالجة ازمة #النفايات، ورأى ان انعقاد جلسة مجلس النواب الاخيرة، جنبتنا الكثير من الأخطار.

رعى خليل قبل ظهر اليوم، حفل إزاحة الستارة عن وضع حجر الاساس لإنشاء مصنع حديث، لفرز التبغ في مبنى ادارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) في الغازية جنوب صيدا، في حضور مدير عام ادارة الريجي المهندس ناصيف سقلاوي، مدير الجمارك العميد نزار خليل، مدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس بلدية الغازية احمد خليفة، رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك حسن فقيه، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، وممثلين عن قيادة الجيش وقوى اﻻمن الداخلي واﻻمن العام وهيئات نقابية وعمالية.

النشيد الوطني وترحيب من نهلة سليم، وعرض فيلم وثائقي حول المعمل المزمع إنشاؤه وأهميته على المستويات اﻻجتماعية واﻻقتصادية، ثم ألقى ناصيف كلمة استعرض فيها مسيرة ادارة حصر التبغ والتنباك والتحديات التي واجهت المؤسسة واصفًا هذه التحديات بالمحاوﻻت الدائمة لكسر وهرس الإرادات، وشدد على ان الردّ كان دائمًا باﻻرقام واﻻنجازات من خلال تحديث المعامل في الحدث وبكفيا وإطلاق حملة لمكافحة التهريب. وشكر الوزير خليل على موافقته لتركيب خط انتاجي جديد وتحسين اسعار التبغ واطلاق برامج التنمية بالتعاون مع عدد كبير من البلديات في مختلف المناطق اللبنانية، وتحديدا 33 بلدة لبنانية، اضافة الى مشروع التنمية المستدامة، وأوضح ان الريجي اطلقت 7 مشاريع تحديثية ﻹدارة حصر التبغ والتنباك ومنها مصنع الغازية. كما شكر رئيس مجلس النواب نبيه بري لرعايته ودعمه واحتضانه لمؤسسة الريجي ولمزارعي التبغ .

خليل
وتحدث خليل منوها بعمل ادارة التبغ والتنباك وتطوير المؤسسة من مؤسسة كانت تعيش الترهل الى مؤسسة ناجحة تعيش هموم الناس وأوجاعهم. واضاف: "وعينا مع اﻻمام الصدر ومع الرئيس نبيه بري ان مقومات الصمود والمقاومة والبقاء يجب ان تؤمن لأبناء الجنوب وكل المناطق المحرومة هذه المقومات من اجل من مقاومة اﻻحتلال والحرمان، فكانت شتلة التبغ ودعمها ودعم مزارعيها ﻻنها عنوان كانت وﻻ تزال عنوانا للصمود والتنمية.
واليوم نحن متفقون مع اﻻدارة ومع مديرها العام الذي يحمل همّين همّ العمال وهمّ المؤسسة وبقائها وتطويرها على مستوى الكادر البشري وتحسين جودة اﻻنتاج".

وكما نتحدى بارادة خيرة في تطوير هذه المؤسسة وفي زمن انهيار مؤسسات الدولة نؤكد اليوم الثقة بهذا الوطن على ان ارادة الحق ستنتصر وارادة الشر والباطل ستنهزم، فوطننا قادر على الخروج من ازماته مهما بلغ اﻻنقسام السياسي. لقد رأينا باﻻمس إجماعًا وطنيا على طاولة الحوار في مواجهة اﻻرهاب، وإجماعًا على تفعيل العمل في المؤسسات الدستورية، ولقد شهد الجميع ما أنجزه المجلس النيابي. فقد جنّبتنا الجلسة الاخيرة الكثير من المخاطر والمطلوب اﻻسراع في دعوة مجلس الوزراء ﻻنه من غير الجائز ان تبقى الدولة مترددة وغير قادرة على حسم الملفات".

وتابع: "المطلوب من الحكومة اﻻجتماع بأقصى سرعة واتخاذ اي قرار مهما كان صعبًا لحلّ ازمة النفايات لم يعد مقبوﻻ المرواحة في هذا الملف".
وأفيد ان المصنع يراعي المواصفات العالمية في عملية الفرز ويؤمن اكثر من 1300 فرصة عمل موسمي. وتبلغ كلفة إنشائه وتجهيزه نحو 3 مليون ونصف المليون أورو".