"عين الموصل" تكشف خفايا "داعش"

بات قطع الرؤوس وبتر الأطراف والجلد العلني حدثاً يومياَ في المناطق التي يحتلها تنظيم "الدولة الاسلامية".


في غضون شهرٍ واحدٍ، أُعدم الكثير من الضحايا، وعُذّب اّخرون لمخالفات بسيطة، وبُتِرَت أطراف أكثر من 88 لصّاً في مدينة الموصل في العراق.
كذلك أعدمت "الدولة الإسلامية" كثيرين ممن حاولوا تسريب معلوماتٍ حول أعمالها.
وبالرغم من ذلك، ظلت وكالة "عين الموصل" تنشر، عبر حسابها على "فايسبوك"، كل ما يحصل في المدينة. وفي تغطية شهر أيلول، تمّ جمع المعلومات من حساباتٍ خاصة ومن تقارير وسجلات طبية للدولة الإسلامية.


وعلى سبيل المثال، أعلنت الصفحة عن اعدام "داعش" أمس استاذاً جامعياً وعقيداً في الشرطة رمياً بالرصاص في الموصل.
والاستاذ الجامعي هو وعد الله ابراهيم السلطان و هو مسؤول قسم كلية القانون في كلية الحدباء الجامعية بعد أن تم اعتقاله من منزله في منطقة المثنى شمالي الموصل .


وفي شهر أيلول، أُعدم حوالي 455 شخصاً وفق المعلومات الصادرة والمرفقة بتفاصيل حول مواقع وأعراق وأديان كلٍّ من الضحايا.
عُذِّب كثيرون بسبب حلاقة ذقنهم ولباسهم وعدم حضور الصلوات مثلاً وحتى بسبب التدخين او الاستماع الى الموسيقى.
وأفادت المعلومات ايضاً عن انضمام اطفال في الثالثة عشر من العمر وأشخاصٍ من جنسيات مختلفة، كالروسية والصينية، الى قوات التنظيم.