"لجنة روّاد الشرق" تذكّرت فريد الأطرش \r\nأحد كبار العصر الذهبي للموسيقى العربية

كرمت لجنة "تكريم رواد الشرق" الموسيقار فريد الأطرش لمرور 40 عاماً على رحيله، بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وقدمت الإعلامية ليليان ناعسي الاحتفال. وقال رئيس لجنة "تكريم رواد الشرق" أنطوان عطوي: "ما تقوم به لجنة تكريم رواد الشرق اليوم، وبالذات على هذه الخشبة التي وقف عليها الموسيقار الراحل في 23 و24 و25 أيار عام 1955، أي منذ 60 عاماً، ما هو إلا محطة صغيرة نجدد فيها ولاءنا له ولأمثاله".
وقال السفير المصري محمد بدر الدين زايد: "منذ أعوام، شاع تعبير أو مصطلح الزمن الجميل، وحقيقة الأمر أنني لم أشعر بالارتياح أو القبول لهذا المصطلح، إذ أعتبر أن الزمن ليس جميلاً ولا قبيحاً، بل الناس هم الذين يصنعون القبح ولا يرون الجمال حولهم، ولا يعطونه الفرصة الكافية. نظرة واحدة على أحوال الموسيقى العربية الآن، وكيف لا يجد المبدعون الحقيقيون فرصاً تناسبهم، دليل نراه كل يوم على هذا الخلل".
وألقى المدير العام للثقافة فيصل طالب كلمة الوزير ريمون عريجي وقال: "فريد الأطرش هو أحد كبار العصر الذهبي للموسيقى العربية الذي تمكن من أن يخترق الأطر المحلية ليصل إلى العالمية، من خلال تعرف موسيقيين عالميين بعض ألحانه التي عزفتها أوركسترات عالمية معروفة في غير مكان من العالم، وشكل ذلك تكريماً غربياً كبيراً لمبدع شرقي كبير، وهو ما لم يحدث لأقرانه من معاصريه أو سابقيه".
وقدم عطوي باسم "لجنة رواد الشرق" درعاً تكريمية إلى وزارة الثقافة مهداة لروح الراحل لتضم إلى متحف فريد الأطرش لاحقاً.
ثم بدأ المايسترو أندره الحاج الاحتفال الفني مع فرقته الموسيقية، فغنى الفنان نهاد طربيه "قلبي ومفتاحو"، قبل أن يكرمه عطوي على مسيرته الفنية.
وبعد عزف على الكمان للفنان جهاد عقل، غنى الفنانان محمد العريس وحنين أبو شقرا باقة من أغاني الراحل.