كتلة "المستقبل": كلام نصر الله بحق السعودية مخجل ومعيب

استنكرت كتلة "#المستقبل" النيابية أشد الاستنكار الكمين الذي نفذه نواب تيار "التغيير والاصلاح" في اجتماع لجنة الأشغال العامة في مجلس النواب، والتي تابعها الشعب اللبناني على شاشات التلفزة"، وإذ عبرت عن أسفها وإدانتها لهذا التردي في التعبير الذي لا يليق بنواب الأمة، لفتت "الرأي العام اللبناني إلى أن هذه الممارسة أوقعت لبنان تحت ضغط أسلوب غوغائي من الصراخ والتشاتم والتهويل والابتزاز خدمة لمصالح عائلية وشخصية وبهدف تحقيق اهداف سياسية معينة".


الكتلة، وإثر اجتماع عقدته برئاسة الرئيس فؤاد #السنيورة عرضت خلاله الاوضاع في لبنان والمنطقة من مختلف الجوانب، وعلى إثره أصدرت بيانًا تلاه النائب خالد زهرمان، اعتبرت أنه "لم يعد مجديا السؤال أين وعود تزويد اللبنانيين بالتيار الكهربائي 24/24؟ بل أصبح من الضروري السؤال أين ذهبت الاموال التي أنفقت من الخزينة من دون ان تتحقق الوعود البراقة والشعارات المضخمة خدمة لأغراض شعبوية ليس إلا. فالحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي العام، حيث أن اللبناني لا يحصل على ما وعد به من خدمات هي من حقه وها هو يستمر في تحمل عبء دفع أكثر من فاتورة كهرباء".


وفي موضوع النفايات، رأت الكتلة أنه "من الضروري البدء الفوري بتطبيق الخطة التي وضعها الوزير أكرم #شهيب قبل ان تتفاقم الكارثة مع بدء موسم الأمطار". وحثت رئيس الحكومة تمام سلام على "الدعوة الى عقد جلسة سريعة لمجلس الوزراء واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإزاحة هذا الكابوس الخطير عن كاهل المواطنين.


وفيما خصّ قضية العسكريين المختطفين، طالبت الكتلة الحكومة بـ"أقصى الاهتمام بالقضية لان اهمال هذه القضية الوطنية والإنسانية بات يؤثر على مجمل صورة الوطن والدولة.


واستنكرت الكتلة "الكلام الذي صدر عن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله والذي أتى تأكيدًا للكلام التهديدي للمسؤول الايراني مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني العميد محمد علي آسودي بحق المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها، وقالت: "كلام نصر الله بحق المملكة العربية السعودية عموما ودورها في حرب تموز على وجه الخصوص هو كلام مخجل ومعيب لانه بقوله هذا يتنكر للدور العربي والانساني والإسلامي الذي قامت به المملكة العربية السعودية من نصرة اللبنانيين في وقت محنتهم في العام 2006 من دون اي تمييز بين اللبنانيين. ونصر الله على علم كامل بأن الاموال والمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنان والتي أغاثت اللبنانيين وعززت مؤسساتهم التربوية ورممت وأعادت بناء 55 ألف وحدة سكنية في القرى الجنوبية والضاحية. وهي التي ساهمت في إعادتهم إلى منازلهم وقراهم بعد الحادث الذي جرى على الحدود اللبنانية بتعليمات ايرانية وليس انطلاقا من مصلحة المواطنين اللبنانيين، وقدم بذلك الذريعة لإسرائيل بالاعتداء على لبنان".