رفع لافتة شتم الزعماء وأشعل إشكالات الأحد... من هو صلاح نور الدين؟

ع.ص.

عند بدء التظاهرات في #وسط_بيروت في آب الفائت ، حضر رجل خمسيني الى #رياض_الصلح ، وركن سيارته أمام خيم أهالي العسكريين المخطوفين، وراح يكتب اللافتات ويعلقها على السياج الشائك الذي يفصل #السرايا الحكومية عن الساحة.
لدى تعريفه عن نفسه قال": انا صلاح نور الدين من بلدة خربة سلم (بنت جبيل) ، ترشحت عن المقعد النيابي في بنت جبيل عام 1996 وبعدها ادعيت على الرئيس نبيه بري".
نور الدين اب لخمسة اولاد ترك عائلته في #بريطانيا وعاد الى #بيروت للانضمام الى الحراك الشعبي طمعاً بالتغيير كما صرح مراراً امام وسائل الاعلام .
وظل يرافق المتظاهرين بعد ان اشترى مذيعاً وارتدى " جيليه " فوسفورية اللون ، وتميز بمواكبته الحماسية للتظاهرات وانتقاد الطبقة السياسية وتسميته من يعتبرهم الفاسدين من دون ان يوفر احداً.
الرجل الخمسيني يؤكد انه ماضٍ في خياراته وهو مطمئن لمصير عائلته المقيمة في لندن ويشرح لـ" النهار" اسباب انتقاداته للرئيس بري :" منذ ترشحي في انتخابات العام 1996 بدأت المشاكل مع "أمل" ، علماً اني من انصار السيد موسى الصدر وحركة المحرومين، وفي العام 2000 سُجنت 43 يوماً بعد تلفيق تهمة الذم والقدح بالرئيس السوري الراحل حافظ الاسد"، ويشير الى انه ادعى على رئيس المجلس ويوضح :" القاضي الذي وصلت اليه الدعوى اهملها وبعدها لفقوا لي التهمة بعد وفاة الاسد، وذلك خلال استدعائي الى مخفر في حارة حريك بتهمة مخالفة بناء، وأذكر انه كان يوم أحد وعندما وصلت الى المخفر سألت عناصره ، ليش مش معيديين وانا اقصد يوم العطلة ، وهم فهموا اني فرح بوفاة الاسد، ومن ثم أحالوني الى المحكمة العسكرية وحكموا عليّ بـ43 يوماً في السجن وبعدها خرجت وبدأت أعد العدّة للسفر".
وبالفعل غادر نورالدين لبنان عام 2004 وظلّ مقيماً في بريطانيا حتى آب الفائت.
وكان رئيس مجلس النواب تقدم بشكوى امام النيابة العامة التمييزية بواسطة وكيله القانوني، ضد صلاح مهدي نور الدين، بتهمة قدح وذم ونشر معلومات مغلوطة ومضللة، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً او شريكاً او محرضاً.