ضغوط اوروبية في مجلس حقوق الانسان من اجل السلام في سوريا

شكلت ازمة الهجرة الى #اوروبا محور اجتماع مجلس #حقوق_الانسان التابع للامم المتحدة حيث شددت الدول الاوروبية على الحاجة الملحة لانهاء النزاع في سوريا.


وبعد تسلم تقرير محققي الامم المتحدة بشأن انتشار التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها مختلف الجهات الضالعة في النزاع خلال سنوات الحرب الاربع، اكدت الوفود الاوروبية ان انهاء النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين الى القارة.


وقال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت امام المجلس في اشارة الى الرئيس السوري "علينا ان لا ننسى ان الجذور الأساسية لهذه الهجرة تنبع من معاملة (بشار) الاسد لأبناء شعبه".


واضاف ان الحل في سوريا يقوم على مساعدة القوى المعتدلة المعارضة للنظام "للاتفاق على مستقبل لا وجود فيه لهذا النظام" مع تأييد حل سياسي تدعمه الامم المتحدة.


وقدمت اليونان بيانا يعبر عن موقف وفود اوروبية اخرى جاء فيه ان "هناك حاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى لحل سياسي للنزاع قابل للتطبيق".


واستقبلت اليونان القسم الاكبر من نحو نصف مليون لاجىء ومهاجر وصلوا الى شواطىء اوروبا هذه السنة وقالت انها تكابد لتقديم العناية للوافدين الجدد في حين ان البلاد غارقة في ازمة اقتصادية واجتماعية.


وكانت الغالبية العظمى من الاتين الى اليونان من #السوريين.


وعبر المحققون الاربعة في "لجنة التحقيق حول جمهورية سوريا العربية" عن قلق متزايد ازاء فشل المجتمع الدولي في التوصل الى حل سياسي للنزاع.
وقال رئيس اللجنة باولو بنهيرو للمجلس ان "المعاناة الانسانية العميقة التي نشاهدها في المستشفيات والمخيمات في الدول المجاورة لسوريا محفورة على الوجوه المنهكة للاجئين الذين يملأون محطات القطار الاوروبية والمتجمعين خلف الاسلاك الشائكة على الحدود" الاوروبية.


واضاف "هذا هو الثمن التصاعدي للفشل في اعادة السلام الى سوريا".


واسفر النزاع السوري عن مقتل اكثر من 240 الف شخص وارغم اربعة ملايين على اللجوء الى دول الجوار عدا عن نحو ثمانية ملايين نزحوا في الداخل هربا من المعارك.