مدرسة الفرير- ددة: لتوقيف المعتدي على أحد اساتذتنا

عقدت إدارة مدرسة الفرير-ددة مؤتمراً صحافياً في حضور الرئيس العام للفرير في الشرق الأوسط فادي صفير وممثل عن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، مسؤول نقابة المعلمين في الشمال طوني محفوض، وحشد من مدراء مدارس ومعاهد الفرير في لبنان وأفراد الهيئة التعليمية والأهالي، طالبت خلاله وزراء التربية والداخلية والعدل والأجهزة الأمنية تحقيق العدالة وتوقيف المعتدي على المربي جيلبير حلال.


تحدث في بدايته مدير المدرسة شاكراً الحضور . ثم سرد تفاصيل الحادثة والتعدي على مسؤول القسم الثانوي جيلبير حلال وتعرضه للضرب من خالد طبو والد الطالب عدي طبو وإصابته بجرح بليغ في الرأس إستدعى 18 قطبة، وقال: موضوعنا اليوم هو ما حصل في مدرسة الفرير ومحاولة إنجاح الطالب عدي طبو بالقوة، والتهديد والوعيد.


وتحدث عن تاريخ الأستاذ جيلبير ودماسة أخلاقه وخدمته التربوية لأكثر من ثلاثين سنة .


وأضاف: نحن كمؤسسة مدرسة الفرير في ددة وكل لبنان والمدارس الكاثوليكية ونقابة المعلمين موقفنا واحد وهو توقيف المعتدي وإحالته للمحكامة لينال جزاءه العادل ، نريد أن تتحقق العدالة. ونناشد وزير التربية ووزير الداخلية ووزير العدل للسعي لتحقيق العدالة وتوقيفه وإحالته للمحاكمة. وسيستمر تحركنا وسنصعد التحرك لحين تحقيق العدالة.


الأستاذ جيلبير حلال شرح تفاصيل ما جرى معه والتهديدات التي كان تعرض لها معرباً عن عتبه الشخصي على المرجعيات التربوية التي لم تصدر أي بيان إستنكار أو تضامن معه. آملاً أن تتحقق العدالة وينال المعتدي جزاءه.


مسؤول فرع النقابة في الشمال طوني محفوض قال: نحن كنقابة معلمين نعتبر ان الإعتداء على الأستاذ جيلبير هو إعتداء على كل معلم في لبنان ولا يمكننا كنقابة السكوت عن هذا العمل. خاصةً وان المعتدي لا يزال فاراً من وجه العدالة لذا نكرر نحن أيضاً مناشدتنا كل الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليه كي لا تتكرر مثل هذه الأفعال.


ممثل الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية نقل إستنكار الأمانة العامة للذي حصل واعلن الرفض المطلق وإستنكار ما حصل والأمين العام سيتابع الموضوع مع وزير التربية ونعتبر أن التعرض لأي مدرسة هو تعرض لكل المدارس وهذا أمر مرفوض اليوم ومستقبلاً.


مسؤول قدامى طلاب الفرير خضر قدور أكد شجبه لما حصل، فيما نوه رئيس لجنة الأهل الياس رزق بمزايا حلال.


وفي الختام تحدث الأب صفير شاكراً كل الذين وقفوا الى جانب معهد وقال :" ما حصل مع الأستاذ جيلبير هو صدام عقليات، فهومدرسة تجسد الأبوة والأمومة، إصطدمت بعقلية عنيفة لا تعرف الحوار والإحترام والقيم، والتصرف الذي قام به الوالد مرفوض كلياً" .داعيا الى توقيف  المعتدي طالبا من كل من يحب الفرير ويؤمن بالقيم التي تتبناها وتزرعها في عقول وقلوب الناس التضامن معنا.وقد وضعنا الموضوع أمام القضاء كي تتحقق العدالة.