الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

علاج ثلاثي البعد لكهرباء القلب خال من الأشعة تقنية حديثة وأولى في مستشفى القديس جاورجيوس

رلى معوض
علاج ثلاثي البعد لكهرباء القلب خال من الأشعة تقنية حديثة وأولى في مستشفى القديس جاورجيوس
علاج ثلاثي البعد لكهرباء القلب خال من الأشعة تقنية حديثة وأولى في مستشفى القديس جاورجيوس
A+ A-

من مشكلات القلب السائدة والخطيرة ايضا، كهرباء القلب، وابرزها هو الرجفان الاذيني الذي يعاني منه كبار السن عموماً ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشكلات اخرى في القلب.


علاجات أمراض القلب كثيرة ومتطورة الا ان الابرز هو الكي بتقنية ثلاثية البعد يجريها مستشفى القديس جاورجيوس لاول مرة في العالم العربي، خالية من الاشعة بالكامل، ويعمل على هذه التقنية فريق عمل متخصص لاعطاء نتائج دقيقة وفعّالة.
منذ فترة تطور العلاج والتشخيص الـ "الكتروفيزيولوجي" ليصبح بآلات ثلاثية البعد غيرّت نوعية علاج المريض وحسنتها، وهذه التقنية تستخدم في علاج اضطرابات كهرباء القلب من دون تعريض المريض للأشعة كما في التقنيات السابقة. وهي ليست فقط وسيلة تكنولوجية حديثة بل تحتاج الى خبراء للعمل عليها لتشخيص المريض بدقة وبالتالي اعطائه العلاج الملائم.
الهدف من استخدام التقنية الجديدة هو الوصول الى تحديث التشخيص والعلاج من دون الاشعة وهي غير متوافرة في المنطقة العربية. والعمل يقوم به فريق من ٣ اختصاصيين في علاج كهرباء القلب: رئيس قسم كهرباء القلب في جامعة "يال" yale الاميركية الدكتور جو عكر والدكتور صلاح شويري والدكتور جوني عبود، التقتهم "النهار" للتوسع اكثر في كيفية عمل هذه التقنية.
من اكثر الاسباب التي تؤدي الى دخول المريض الى المستشفى هو الخلجان الأذيني، وهو من امراض القلب التي تزداد مع التقدم في العمر ومن ابرز الاسباب التي تؤدي الى الجلطات الدماغية، ومن الممكن ان يؤدي الى اعراض واضحة او قد يعانيها المريض من دون ان تظهر أعراضها. وهذه المشكلة تتطلب علاجاً مسيلاً للدم او استرجاع النبض الطبيعي بأدوية او عمليات كي، والتي في الامكان إجراؤها، اما باستعمال البنج الموضعي او استعمال البنج العام بواسطة القسطرة من دون الحاجة الى عملية جراحية.
وهذا التطور الحاصل منذ سنوات عدة الى اليوم الى جانب تطور علاجات أدوية السيلان هو الكي الذي يعتمد على الطريقة الثلاثية البعد وعلى الأشعة للوصول الى منطقة الخلجان، ما يعرض المريض والطبيب والجسم الطبي الى اشعاعات، فتعرض المريض للأشعة يصبح تراكمي اذا كان قد اجرى عددا من الفحوص السابقة. اما التطور الحاصل في الاعوام الاخيرة فقد ادخل تقنية البعد الثلاثي الخالية من الاشعة والتي تعمل من خلال حقل مغناطيسي يوضع حول المريض ويحدد بدقة وجود قساطر الكي، وهو زاد من فاعلية العلاج على المديين القريب والبعيد ومن نجاحه وخفض احتمال حصول مضاعفات. وتراوح مدة العملية بين ساعتين الى خمس ساعات وفق حالة المريض.
والجديد هو استخدام معدات لإجراء التدخل من خلال القسطرة من دون تعريض المريض للأشعة، وآلة العلاج بالكي الثلاثي البعد موجودة منذ مدة في لبنان غير ان الجديد في هذه الآلة الحديثة المستعملة في القديس جاورجيوس هو خلوها من الأشعة بالكامل مع زيادة فاعلية العلاج، حيث ان اعتماد الدقة هو اساسي في النظام الجديد الى فاعليته، خصوصا مع وجود فريق متخصص ومتمرس على استخدامها بكل ابعادها. وتشخيص الحالة يتم من خلال الفحص السريري وتخطيط القلب، وفي حال وجود اعراض الرجفان الأذيني وهي: عدم انتظام في دقات القلب التي تسرع  وتزيد مع التقدم في العمر، يتم اللجوء الى العلاج بهذه التقنية الحديثة خصوصاً وان شخصاً من أربعة يعاني هذه المشكلة التي تزداد مع التدخين والاكثار من الكحول وتبقى ابرز العوامل التقدم في السن وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب الاخرى.


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم