جنبلاط: لست معنيا بأي شراكة في مناقصة النفايات وزج إسمي فيها يهدف للتشويش

أعلن النائب وايد جنبلاط "إنه قد يبدو من المفيد التذكير بالعديد من الخطوات التي إتخذناها إستباقاً للوصول الى هذه الحالة المأساوية في أزمة النفايات وليس آخرها كان ذاك التمديد المؤقت لمطمر الناعمة منذ مطلع العام 2015 حتى 17 تموز الفائت"، مضيفاً: "لقد سعينا طوال تلك الفترة للضغط من أجل إيجاد حلول عملية لتلافي الوصول الى الواقع الذي وصلنا اليه وللتأكيد على أنه لم يعد ممكناً على الاطلاق القبول بأي تمديد جديد لمطمر الناعمة الذي بات يشكل خطراً كبيراً على البيئة وضرراً على أهالي القرى والبلدات المحيطة".


وأضاف أن وزيري "الحزب التقدمي الإشتراكي" لم يتوقّفا عن المطالبة داخل مجلس الوزراء وفي جلسات متكررة في إيجاد الحلول الناجحة لهذا الملف قبل حلول موعد الإقفال النهائي لهذا المطمر ولكن خطوات التعطيل كانت أقوى من ذلك وأوصلت الوضع الى ما هو عليه".


وقال ان نتيجة فض عروض مناقصات النفايات هي بمثابة فضيحة كبرى والأسعار التي قدّمت فيها هي أسعار خيالية. وأضاف أنه لا بد من إعادة المناقصات وفق قواعد جديدة مراعاة للخزينة وتلافياً لتكرار التجارب السابقة فيما يخص الأسعار المرتفعة.


وعلّق جنبلاط على ما أسماه "الحملة الإعلامية العشوائية المستمرة منذ أشهر والمرتكزة الى تلك الإشاعة المغلوطة التي تقول أنني أبحث عن حصة في مناقصات النفايات، فإنني أجدد التأكيد مرة أخرى أنني لست معنياً بأي شراكة في هذه المناقصة لا من قريب ولا من بعيد، وإن زج إسمي مراراً وتكراراً فيها إنما يهدف للتشويش أمام الرأي العام لا أكثر ولا أقل".