"مهرجان السلام وتدشين نصب إعلان بعلبك للسلم الأهلي"

نظمت لجنة دعم السلم الأهلي في #بعلبك، بالشراكة مع المجلس البلدي وبدعم من #الاتحاد_الأوروبي، إطلاق "مهرجان #السلام وتدشين نصب اعلان بعلبك للسلم الاهلي"، في ساحة السندباد - الططري، في حضور راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس مصلحة الزراعة علي رعد، مسؤول "حركة امل" في قطاع بعلبك علي كركبا، مسؤول لجنة الاصلاح شفيق زعيتر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن ممثلا بعضو المجلس البلدي سامي رمضان وفاعليات.


والقى منسق لجنة السلم الاهلي حسين الجمال كلمة اكد فيها "على دور بعلبك رمزا للسلام والعيش الواحد بين مختلف الطوائف رغم الاحداث التي مرت على لبنان، وقد خصصنا للمدينة عمل فني رائع ومنحوتة قررنا من خلالها مواجهة الارهاب التكفيري ردا منا على هذا الفكر، ولتكون هذه المنحوتة رمزا للسلم الاهلي الذي لا يتوقف عند الحوار والمهرجانات وانما يتعزز بالانماء والانتماء".


والقت رلى مخايل كلمة المركز اللبناني للتنمية المدنية وشددت على "التنوع في تعزيز السلم الأهلي في المدينة وتطوير قدرات المجتمع وتشكيل نواة مستدامة في عملية التغيير، والقبول بخطوة يكون اساسها التعاون بين البلديات وهيئات المجتمع المدني من اجل تحقيق السلم الدائم في المناطق البعيدة وهي احد اهدافنا الاساسية بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة."


ثم تحدث ملحق الاصلاح في قطاع الامن وبقاء السلام في الاتحاد الاوروبي إيبار دوهو ورأى "أن المشروع خطوة هامة بشكل خاص لان السلام هو القاعدة الأساسية لأي عمل تنموي مستدام، وهو ليس المشروع الاول الذي نقوم به في مدينة بعلبك، وقد سمعت عن رمزيتها الثقافية والتاريخية بالنسبة للسلام".


ولفت الى اننا "في اوروبا عشنا عشرات السنين من الحروب واعدنا بناء مجتمعاتنا على اسس السلام، وما يهمنا هو ان نعمل من اجل تحقيق هذا المسار عندكم من خلال تعاوننا على انجاح هذا المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي الذي يعمل منذ عام 2012 على دعم مبادرات السلم الأهلي في اربع مناطق من لبنان، وسنكمل دعم مبادرات الجمعيات المحلية والشبابية والمدنية والطلابية من اجل سلام مستدام".


والقى سامي رمضان كلمة رئيس بلدية بعلبك فأكد "على دعم وتعزيز السلم الاهلي من خلال تضحيات #الجيش والمقاومة اللذان يشكلان شبكة أمان السلم الأهلي للمنطقة، وما نقوم به اليوم هو اكبر هدية نقدمها لشهداء الجيش والمقاومة"، مؤكدا "على دور الجمعيات الاهلية في تحقيق الانصهار الوطني وتحقيق العيش المشترك الى جانب ودور القوى الامنية".


وختاما ازاحة الستار عن نصب تذكاري يجسد معاني السلم الاهلي.