"لائحة الكرامة والإنقاذ النقابي": للمقاطعة أو التصويت بورقة بيضاء

أعلنت "لائحة الكرامة والإنقاذ النقابي" للصحافيين، وللبنانيين، "خطف ما يسمى في لبنان "حريات إعلامية ونقابية"، بعدما أطبقت عليها قوى الأمر الواقع وحوّلتها أداة طيّعة تستخدمها للقضاء على العمل النقابي في بلدنا، من خلال السيطرة الكاملة على النقابات كما تدل ممارسات هذه القوى من خلال موظفيها ومستشاريها".


وأضافت، في بيان: إن "لائحة الكرامة والإنقاذ النقابي" التي ترفض محاولات ترويض السلطة الرابعة وتحويلها ملحقاَ يعكس مصالح هذا البعض ويسير بتوجيهاته المتعارضة تماماَ مع الحد الأدنى من مفهوم العمل النقابي، والذي هدفه الأول والأخير وضع اليد على هذه النقابة التي ظلت طوال تاريخها عصية على أي محاولة هيمنة ، تعلن أسفها الشديد للحال التي وصلت إليها الممارسات النقابية اليوم،وتجاوزت حدود الإختناق بعدما صار التعبير عن الرأي الحر خروجاً على مسار إرادة القهر، وبعدما ضرب السرطان المذهبي والسياسي و"الهيمني"، كل مفاصل الحياة إلى حد الإنهاك التام.


وإذ تؤكد اللائحة متابعة العمل الدؤوب لتحرير النقابة من الخطف واستعادة دورها الطليعي في تشكيل راي عام يرفض "الإرتكابات" والهيمنات والوصايات على العمل النقابي وتذويبها في جسم مريض آخر،وإذ تشكر جميع الزملاء الذين وقفوا معها متصدين لكل أشكال الضغوط والترهيب، وبخاصة أولئك الزملاء أركان في هذه اللائحة الذين تعرضوا لأقسى أنواع الضغوط بما فيها التهديد بالصرف من العمل بما يذكّر بما كان في أيام العثمانيين،تعلن مقاطعتها لهذه الإنتخابات المهزلة والمعلّبة، وتدعو الزملاء إلى تسجيل موقف معارض عبر التزام المقاطعة أو التصويت عند "الضرورة" بورقة بيضاء، تعاهدهم على استمرار النضال لاستعادة النقابة من خاطفيها واسترجاع كل مساحات الحرية للعمل الصحافي الشريف.
أيها الزملاء ، إن إنقاذ الوضع النقابي والشفافية في الإدارة وإعادة الإعتبار إلى المهنة وأهلها ، امانة في أعناقنا، ويتوقف عليكم وعلى الزملاء الشباب منكم وهم أمل الغد، قيادة هذه المسيرة".


أعضاء "لائحة الكرامة والإنقاذ النقابي": حبيب شلوق ـ منير نجار ـ ريبيكا أبو ناضر ـ رلى موفق ـ داود رمال ـ جورج برباري ـ غدير سعادة.


وفي المناسبة نرفق بعض نقاط يتضمنها برنامجنا للترشح وكان سيعلن قبل يومين من الإنتخابات:
أ ـ تعديل النظام الداخلي للنقابة لجهة تطوير شروط الإنتساب وتداول المسؤولية من خلال تحديد مدة ولاية النقيب بثلاث سنوات غير قابلة للتجديد إلا بعد مرور مدة ولاية أسوة بالنقابات المتطورة.
ب ـ العمل لإقرار قانون مطبوعات جديد بعد مرور أكثر من خمسين عاماً على القانون الحالي، يأخذ في الإعتبار التطور الجديد للإعلام من وسائل مكتوبة ومسموعة ومرئية والكترونية، والحرص على عدم تذويب نقابة المحررين في نقابة الصحافة وفق ما يخطط له، إذ لا يعقل أن تجمع نقابة واحدة العامل ورب العمل معاً.
ج ـ إنشاء صندوق تعاضد للمحررين أسوة بالنقابات المتطورة.
د ـ تسجيل جميع المنتسبين غير المستفيدين من تقديمات الضمان الصحي، فيهذا الصندوق للإستفادة من مساعداته الصحية
هـ ـ بحث في تأمين صندوق لضمان الشيخوخة والحياة.
و ـ إيجاد طرق لـتأمين منح مدرسية وجامعية للطلاب.
ز ـ إدخال المكننة الحديثة والشاملة على إدارة نقابة المحررين.
ح ـ الإستعانة بهيئات مختصة ومموّلين لتأمين الحقوق الإجتماعية للصحافيين.
ط ـ إجراء اتصالات تعيد إلى الصحافيين الحقوق التي فقدوها في مجالات الهاتف وبطاقات السفر والسعي إلى حسومات على صعيد الهاتف الخليوي.
ي ـ تأمين الشفافية الكاملة للوضع المالي ، وإصدار بيان فصلي عن الأوضاع المالية للنقابة، والتمسك بتوافر ثلاثة تواقيع (النقيب وأمين السر وأمين الصندوق) استناداً إلى قانون المطبوعات على كل السحوبات المالية،مع ختم " للمستفيد الأول" مما يضمن وصول أي مدفوعات إلى اصحابها.
ك ـ وضع نظام مالي جديد يضمن الشفافية الكاملة ويحافظ على موجودات النقابة (أكثر من 5 ،3 مليارات ليرة)، وتنمية الموارد.