الحكام اللبنانيون في سنغافورة يواجهون عقوبة السجن

الحكام اللبنانيون الدوليون الثلاثة علي صباغ، علي عيد وعبد الله طالب في قبضة القضاء السنغافوري ويواجهون تهمة تلقي رشاوى جنسية في مقابل التلاعب بنتيجة مباراة تامبينيز روفرز السنغافوري وايست بنغال الهندي في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي.
والثلاثة يواجهون عقوبة، وفق قانون منع الفساد السنغافوري، الفصل 241، القسم 5 الفقرتين "أ" و "ي" وعقوبته غرامة مالية لا تتخطى الـ100 الف دولار لكل مذنب او السجن لفترة لا تزيد عن 5 سنوات، او العقوبتين معاً. بعدما ثبت ان الفتيات كن في غرف الحكام في فندق "امارة" 165 طريق تانجونغ باغار، سنغافورة 088539.
وكانت مصادر إعلامية سنغافورية ذكرت سابقاً أن الحكام الثلاثة اقتيدوا مخفورين الى مكتب مكافحة الفساد، الذي تحرك بناءً على معلومات وصلته عن بيع المباراة، وان الحكمان صباغ وعيد تحدثا بالانكليزية فطلب الاول السماح فيما اعتذر الثاني، اما الحكم طالب فتحدث بالعربية مؤكداً انه لم يطلب اي خدمة جنسية من الفتاة، بل أن ما طلبه هو الحصول على خدمة التدليك.
وكان الحكمان صباغ وطالب حضرا في وقت لاحق من يوم الجمعة 5 نيسان الى المحكمة بعدما وافقا على توكيل المحامي غاري ليونارد لو، في حين غاب الحكم عيد بسبب وعكة صحية المت به أدخل على أثرها إلى مستشفى سنغافورة العام. ومن المرجح ان تصدر المحكمة قرارها حول إخلاء سبيلهم بكفالة مالية يوم الأربعاء 10 نيسان، علماً ان عيد كان رفض في البداية توكيل لو، لكنه عدل عن موقفه بعد تدخل القنصل اللبناني في سنغافورة عماد نصر، وسيحضر الى المحكمة يوم الاثنين 8 نيسان