مقتل 35 في انفجاري كوباني...وحزب تركي مؤيّد للأكراد: "المذبحة" تعكس دعم أنقرة لـ"داعش"

نفى المتحدث باسم الخارجية التركية بشدة مزاعم بأن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين شنوا هجوما فتاكا على مدينة كوباني السورية اليوم الخميس دخلوها من تركيا ووصف المزاعم بأنها "أكاذيب".
وقال المتحدث تانجو بيلجيك إن 63 مصابا نقلوا الى تركيا بعد الهجوم وإن اثنين منهم أحدهما طفل توفوا في وقت لاحق.


تزامنا، قال مكتب حاكم إقليم شانلي اورفا التركي اليوم إن مقاتلي "داعش" الذين شنوا هجوما على مدينة كوباني في سوريا اثناء الليل لم يدخلوا البلدة من تركيا نافيا ما ذكره التلفزيون السوري الرسمي.


واضاف المكتب في بيان إن الأدلة تظهر أن المتشددين دخلوا كوباني من بلدة جرابلس السورية الى الغرب من كوباني.


من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي "داعش" يقاتلون قوات كردية في بلدة كوباني السورية على الحدود مع تركيا. وأضاف المرصد أن الهجوم الذي شنه مقاتلو التنظيم بدأ اثناء الليل بتفجير سيارة ملغومة قرب المعبر الحدودي بين المدينة وتركيا.
وقال المرصد إن 35 قتلوا في التفجير والاشتباكات.


كما اعلنت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن اعدام تنظيم داعش بالرصاص عشرين شخصا على الاقل بينهم أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة المقاتلين في بلدة برخ بوطان الكردية التي كان دخلها المقاتلون صباح اليوم".


الى ذلك انفجرت سيارتان مفخختان في كوباني الاولى مساء امس والثانية ظهر اليوم وأعلن مسؤولون طبيون مقتل 12 وإصابة 70 في الانفجارين والاشتباكات مع "داعش". 


وكان مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية قد قال ان سيارة ملغومة انفجرت في كوباني قرب البوابة الحدودية مع تركيا اليوم مع قيام مقاتلي "داعش" بشن هجوم من ثلاث جهات على البلدة. واضاف المسؤول دون ان يذكر تفاصيل ان التفجير اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.


من جهتها، قالت زعيمة حزب تركي مؤيّد للأكراد إن "المذبحة" التي وقعت في بلدة كوباني السورية جاءت نتيجة سنوات من دعم الحكومة التركية لمتشدّدي تنظيم "الدولة الإسلامية".


وقالت فيجن يوكسيكداج الزعيمة المشاركة لـ"حزب الشعوب الديموقراطي" للصحافيين إن هناك "احتمالاً كبيراً" أن يكون المهاجمون دخلوا كوباني من تركيا. لكن أنقرة نفت هذه المزاعم.