السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سامي الجميل رئيساً سابعاً للكتائب

سامي الجميل رئيساً سابعاً للكتائب
سامي الجميل رئيساً سابعاً للكتائب
A+ A-

فاز النائب سامي الجميّل برئاسة حزب الكتائب اللبنانية بحصوله على 339 صوتا مقابل 39 صوتا لمنافسه الزميل بيار عطالله مع وجود 12 ورقة ملغاة.


رئيس حزب الكتائب المنتخب توجّه الى الكتائبيين بالقول: في هذه اللحظة يذهب فكري عند كل الأبطال الذين استشهدوا لنكون هنا اليوم، وأضاف: أشعر بحمل ثقيل جدا وأشعر بمسؤولية كبرى، وسيكون عملي اليومي الى جانب كل الكتائبيين هو الوقوف الى جانب اللبنانيين والآوادم وكل أم وأب وكل شاب يناضل كل يوم ليبقى في هذا البلد.
وتابع: "الناس يقولون عني انني مثالي، وليس هناك مثالية في السياسة في لبنان، لكنني خلقت كذلك وناضلت وعشت كذلك، ولا يمكنني الا ان اكون كذلك، مع ان هذا الأمر لا يتناسب مع الحياة السياسية في لبنان، وأردف: لن نصبح مثل الحياة السياسية لكننا سنجعلها تصبح مثلنا".


وحيّا والده الرئيس أمين الجميّل "هذا الرجل الكبير الذي فتح المجال أمام كل الكتائبيين بأن يخوضوا هذه المعركة الديمقراطية"، كما تقدّم بالاعتذار من الجميع، قائلا: "هناك شباب وصبايا في السماء وسأزوهم في المدفن، إذ اننا منهم نستمد القوة"، وأردف: أعطيكم موعدا في الأيام المقبلة لنقول لكل الكتائبيين بأن شعار الكتائب هو العمل، وهيّا فتى الكتائب الى العمل.


الزميل بيار عطالله قال: الانتخابات جرت عن استحقاق بنتيجة 37 صوتا حصلت عليهم، معتبرا أن الحياة الحزبية الصحيحة هكذا تكون، داعيا كل الأحزاب الى ممارسة الحياة الحزبية السياسية، مؤكدا ان الارادة السياسية هي الأهم ومهنئا الشيخ سامي بفوزه.


  العملية الانتخابة


وكانت صناديق الاقتراع في انتخابات القيادة الكتائبية الجديدة قد اقفلت  لتبدأ عملية فرز الأصوات، وهي الانتخابات التي كانت انطلقت عند العاشرة قبل ظهر اليوم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث ينتخب 396 مندوبا، رئيس ونائب رئيس ثان واعضاء المكتب السياسي الـ 16. 


وتنافس للرئاسة النائب سامي الجميل وبيار عطاالله، ونيابة الرئيس الثاني ساسين ساسين وسليم الصايغ، وفاز بنيابة الرئاسة الاولى جوزف ابو خليل بالتزكية.


هذا ورأى رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل ان الكتائب ومنذ نشأتها توجّه رسالة خير وديموقراطيّة وحريّة لكل لبنان واللبنانيين، ونأمل ان تكون هذه التجربة الديمقراطية المميزة رسالة للبنانيين من اجل الاتّعاظ وانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وقد تكون هذه عبرة للنواب الكرام لكي ينزلوا الى مجلس النواب وان ينتخبوا رئيسا لان البلد لا يمكن له ان يستقر بدون رأس وان تبقى الجمهورية معلقة بهذا الشكل.


الرئيس الجميّل وبعد الادلاء بصوته في بيت الكتائب المركزي، اشار الى ان هذا الانتخاب الكتائبي اليوم وهذه التجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها يحب ان تنسحب على الوضع الوطني ككل وان تستقر عمل المؤسسات الوطنية اللبنانية.


وردا على سؤال حول التوريث السياسي، قال الرئيس الجميّل: "اتمنى العودة الى القرارين الذين صدرا امس من محكمتين حيث أكدا ان الكتائب اللبنانية هي من الاحزاب القليلة التي لديها نظام داخلي دقيق ويُحترم ويفرض نفسه على كل المحازبين، وهذا جواب على كل هذه الادعاءات"، واضاف: "تناوب على هذا المركز العديد من الاشخاص الذين نفتخر بهم" ،سائلا:" لماذا الانتقاص من قدرة الاشخاص"؟


وأضاف: "انا لم أترشح الى ولاية ثانية لرئاسة الحزب لكنني اؤكد انني باق فيه والى جانب الرفاق كل ما دعت الحاجة، وما يهمنا في المستقبل هو ان يتعظ النواب الذين يتخلفون عن حضور الجلسات وان يفهموا انهم يرتكبون جريمة بابقاء موقع الرئاسة معلقا بهذا الشكل".


وتابع: "مسالة رئاسة الجمهورية يتحكم فيها مجموعة من المعطيات لكن المهم بالنسبة لنا ان ننتخب رئيس قادر على قيادة السفينة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم