أوباما عبر "تويتر": للتحرّك لمواجهة آثار التغيّر المناخي

شدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما على الحاجة الملحّة للحد من الإحترار المناخي، مستخدماً حسابه على "تويتر" لمحاولة إيصال رسالته بشكل أفضل على مشارف موسم الأعاصير في الولايات المتحدة.


وأشار الرئيس الأميركي، اثر زيارة هي الاولى له الى المركز الوطني للاعاصيرـ الى ان "افضل علماء المناخ يقولون لنا ان الظواهر القصوى مثل الاعاصير ستصبح على الارجح اكثر قوة".


ومع اقتراب المؤتمر الدولي في شأن المناخ المزمع عقده في كانون الأول في باريس، يضاعف أوباما دعواته للتحرك من اجل تفادي زيادة التدهور المناخي في العالم. والهدف المحدّد من المجتمع الدولي هو حصر الإحترار المناخي بزيادة قدرها درجتان مئويتان مقارنة مع ما قبل المرحلة الصناعية.


ويصطدم الرئيس الاميركي بمعارضة من الجمهوريين في الكونغرس في شأن هذا الموضوع، كما يشدّد على أنّ التهديد الناجم عن الإحترار المناخي يطال الموارد الطبيعية كما في متنزه ايفرغليدز الوطني في فلوريدا، لكن ايضاً على أمن الولايات المتحدة.


وأشار اوباما، خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر حسابه الخاص الذي أطلقه قبل أقل من أسبوعين على "تويتر"، ويعد 2,5 مليون متابع الى ان "العلم واضح لكن ما سيحرّك الكونغرس هو الرأي العام".


ويبدي أوباما استياء متزايداً ازاء الجمهوريين الذين بدأ بعضهم بحملاتهم لانتخابات سنة 2016 الرئاسية، وذلك على خلفية تشكيكهم بالدراسات العلمية في هذا الموضوع.