"داعشية" سياسية حوَّلت لبنان جمهورية التمثال المقطوع الرأس

خلف الأبواب الموصدة، في القصر الرئاسي المهجور، يقف تمثال، تاريخه يعود الى العصر الروماني، لكنه برأسه المقطوع يجسٰد داعشية سياسيي العصر الذين قطعوا رأس الجمهورية، وقضوا على ديموقراطيتها بإلغائهم مبدأ الانتخابات وفرضهم "بدعة التعيين المنزل الذي لا نقاش فيه".