اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إنَّ مقابلة ثنائي متزوج منذ 30 أو 40 عاماً يطرح سؤالاً أساسياً: "كيف تمكّنا من البقاء معاً طوال هذه الفترة؟"، هذا السؤال دفع المدوّن جايمس مايكل ساما والمتخصّص في العلاقات، إلى البحث عن قصص حبّ تفوّقت على التجاعيد. ومن خلال مشاهدته، توصل إلى 16 سراً نشرهم في مدوّنته الخاصّة، ونقلهم عنه موقع صحيفة "الهافنغتون بوست" الأميركية. واختارت منهم "لوفيعارو" 12 سراً اعتبرتهم الأبرز.
• الخلاف لا يعني أن كل شيء انتهى
يقول جايمس مايكل ساما "عندما يتعطل المصباح الكهربائي في المنزل، يجب أن نغيّيره، لا أن نبيع المنزل"، والخلافات التي تشوب الزواج كذلك، تجعل الزواج أقوى، ولا يجب أن تشكِّل المسمار الأخير في نعش قصتكما. فوتيرة المعارك علامة يجب أخذها بالاعتبار، إذ لا يجب أم يمضي أسبوع من دون خلاف بسيط، أما في حال مرَّ فيجب أن يشعر الشريكان بحال تأهب قصوى تجاه علاقتهما.
• لا تتردّد في قول "أحبّك"
نتردّد أحياناً في لفظ الكلمة السحرية، كما لو أننا نخشى الرفض. لذا، يرى جايمس مايكل ساما أنَّه إذا كنت حقًّا تحبّ شريكك، تأكّد من أنّه يعرف. وحتى لو مرَّت سنوات طوال على الزواج، تأكَّد أنَّ عبارة "أنا أحبك" لن تصبح عبارة قديمة، بل إنها تخفف من الشكوك وانعدام الإحساس بالأمان الذي يمكن أن يشعر به الشريك الآخر.
• عائلتك وعائلتها
تحتل أسرتك مكاناً خاصاً في حياتك، وتبرز كمسألة إشكالية لدى كثير من الأزواج، وليس هناك ما هو أكثر صعوبة من العيش مع شخص مكروه من قبل أهلك، وأشقائك وأصدقائك. ولكن على الرغم من أننا لا نستطيع الاتفاق دوماً مع الجميع، إلاَّ أنه من المهم أن بذل جهداً في معاملة عائلة الشريك مثلما نعامل أفراد عائلتنا".
• اجعل حياتك الخاصّة "خاصّةً"
إنَّ الرجل الذي لا يقوم بأي جهد، يخاطر بفقدان صديقته. يشير المدوّن ساما إلى أنَّه ومن خلال مراقبته وسائل التواصل الاجتماعي تمكّن من رصد خلافات بين الأزواج، وفي هذا الصدد يؤكد أنَّه بدلاً من ذلك، يكون من الأفضل قيام بنشاطات معاً والمشاركة على شبكة الإنترنت، من خلال صور ولقطات ممتعة ومضحكة لكما.
• تغلب على "الروتين"
بعد مرور سنوات على الزواج، يسود الرويتن والملل على العلاقة، لذا، ينصح بتنظيم مواعيد، أو استئجار سيارة والذهاب في عطلة نهاية الأسبوع، إلى جانب القيام بمفاجآت لها أو له، الذهاب لحضور حفل فني. إلى ذلك، لا تفقدوا الحميمة الجسدية والعاطفية التي تعتبرات حجر الزاوية في إبقاء علاقتكما متينة.
• الوصول في الموعد المحدّد
قاعدة التوقيت لا ترتبط فقط بفترة التعارف الأولى، بل تستمرّ خلال سنوات طويلة من الارتباط، بالتالي، إذا كنتما تنويان تمضية سهرة رومانسية في أحد المطاعم سوياً، عليكما بذل قصارى جهدكم لمغادرة المنزل في الوقت المحدد، إذ إن انتظار الشريك للآخر لوقتٍ طويل يفقده صبره، ويدفعه إلى التوتّر ما يفسد متعة الأمسية.
• مساعدة الشريك عندما يمرّ بحال سيئة
قد تشعرون بالجهد والضغط على خلال دوام العمل، أو جراء اجتماعات الآباء والمعلمين، في وقتٍ تشعر الشريكة بالتعب جراء الأعمال المنزلية الكثيرة. من هنا، عليك مشاركتها في أعمال المنزل، إذ إنَّ الغسل والطبخ ليس حكراً على النساء، ما يخفّف الضغط عليها عبر تقسيم المهام من جهة، ويزيد من روح المشاركة والتعاون في ما بينكما.
• الاهتمام بالشريك عندما يكون مريضاً
في بعض الأحيان يبالغ الزوج في مسألة المرض. ولكن الاهتمام بالشريك الآخر يجب أن يكون حاضراً في السراء والضراء. وأحياناً عليك التنازل عن خطط ومشاريعك عندما تشعر بأنَّ لشريك يحتاج بكل ببساطة لوجودك معه.
• لا تنسى التفاصيل الصغيرة
يؤكّد ساما أنَّ بإمكان الشريك شراء الحلوى المفضلة للآخر، إرسال باقة من الزهور إلى مكان عمله، أو تنظيم حفل عشاء مفاجئ. وبهذا ستظهرون أنَّكم لا تحتاجون لمناسبة معينة لإبراز حبكم واهتمامكم. إلى ذلك، اسألوا شريككم عن يوم عمله الطويل، قد يشكوا لك لساعات، وهذا جيد إذ يساعده على التنفيس عن غضبه.
• التضحية من أجل الآخر
قد يتحمّس لرؤية أصدقائه منذ أيام الدراسة في المدرسة أو الجامعة في حانة صاخبة، وقي وقتٍ لا ترغبين بذلك. لكن ما عليك سوى تلقّي الأمر بابتسامة ومشاركته معه في حال طلب ذلك، إذ إنَّ الأمر مهم لشريك حياتك وتعرفين أنه سيفعل الشيء نفسه لك.
• التغاضي عن التفاصيل المزعجة
قبل الصراخ وافتعال خلاف ما، اسأل نفسك إذا كانت المسألة تستحقّ ذلك حقاً"، إذا وجدت أنَّ الخطأ لا يستدعي خلافاً، اضبط أعصابك، وتذكّر في أعماقك أنَّ المسألة ليست خطيرة للغاية.
• المشاركة في تجارب جديدة
"ابحثا عن أيّ تفصيل بسيط مثل مشاهدة فيلم أو القفز عبر مظلة، استغلاّ هذه اللحظات، فالقيام بهذه النشاطات يعزّز الروابط في ما بينكما.
