اسرار صغيرة عن آخر عشاء لسلمى حايك في لبنان


حفل العشاء الذي نظمته ليل أمس سينتيا سركيس في حديقة جامعة الـ ESA في بيروت كان من دون منازع ناجحاً على كل الاصعدة. كانت رئيسة الشرف لهذه النسخة الممثلة والمخرجة سلمى حايك. ريع هذا العشاء عاد الى مركز سرطان الاطفال في بيروت. واللافت ذكره ان حايك تدخلت شخصياً مرات عدة خلال المزاد على الاغراض المعروضة كي تحثّ الحاضرين على إنفاق المال من اجل مركز سرطان الاطفال. فقالت حايك ان هذه المبالغ ولو كانت كبيرة بعض الشيء هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة طفل من السرطان. وتمنّت حايك على الحضور أن يفكروا لحظة ان احداً من اقربائهم ومن محبيهم هو المصاب، فماذا كان سيحصل ان لم يكن لديهم المال الكافي للعلاج. فبروحها المرحة وايمانها بأن هذا العشاء والمردود المالي منه سيكونان بصيص امل للاولاد الذين يتلقون العلاج، صعدت حايك مرات عدة الى المنصة طلباً من الحاضرين رفع نسبة المال. وعندما عرضت حقيبة Gucci للبيع، سألت حايك الحضور ان كانوا مستعدين ان يدفعوا المزيد من المال ان وقعت هي شخصياً الحقيبة، فعلا التصفيق وهنأها الحضور على المبادرة. أما العرض الأخير في المزاد العلني فكان عشاء خاص مع حايك في واحد من منازلها بين لندن، فرنسا ولوس انجلوس. حضر هذا العشاء فاعليات لبنانية عدة وقعت تحت سحر حايك التي قالت انها مستعدة أن تنشد اغنية لجمع اكبر مبلغ من المال لصالح مركز سرطان الاطفال.