لقاء الفاعليات الروحية في مرجعيون

انعقد اللقاء الروحي الصيداوي الشهري في دار مطرانية مرجعيون للروم الارثوذكس، بحضور متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الاروثوذكس المطران الياس كفوري وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران الياس نصار وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد وراعي ابرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ومفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران والقاضي سليم العيسمي وراعي الكنيسة الانجيلية المشيخية في مرجعيون القس قؤاد انطون.
وبعد التشاورفي الشؤون المحلية والوطنية أصدر المجتمعون بيانا تلاه المطران كفوري:
1- شكر المجتمعون الله على جو الهدوء والسلام الذي مرّت به الأعياد عند المسيحيين. وأثنوا على الجهود التي بذلتها القوى الأمنية بهذا الشأن. ولاحظوا الاستقرار الحاصل في الجنوب مشدّدين على تطبيق القرارات الدولية وبخاصة 1701 الذي ما زالت إسرائيل تخرقه باستمرار.
2- كرّر المجتمعون دعوة النواب الكرام لانتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد ويسهر على تطبيق الدستور والقوانين المرعية.. إذ لا يجوز أن يستمرّ الفراغ في لبنان. والأخطار تحدق به من كل جهة. حيث تندلع الحروب في كل المنطقة. ما يؤثر على جو الإستقرار الذي يتمتع به لبنان وعلى عمل المؤسسات القائمة.
3- شكر المجتمعون الجيش اللبناني وسائرالقوى الأمنية على كل التضحيات التي تبذلها من اجل الحفاظ على استقرار البلاد. وعلى جهوده في ردّ الأخطار الخارجية. وفي مقدّمتها محاولات التسلّل المتكرّرة للجماعات الإرهابية المتطرفة الى الاراضي اللبنانية، التي باءت بالفشل بفضل شجاعة جنودنا وقيادتهم الحكيمة.
4- استنكر المجتمعون أشدّ الاستنكار استمرار الذبح والقتل والتهجير التي ما زالت تحصل في دول الشرق الأوسط. ودعوا الى احلال السلام واحترام حقوق الإنسان في كل العالم. وأدانوا بأشدّ العبارات وخاصته ذبح الإثيوبيين المسيحيين الأبرياء في ليبيا الأسبوع الماضي.
5- توقف المجتمعون عند مرور 100 سنة على المجازر التي حصلت للإخوة الأرمن (والأقليات المسيحية الأخرى) وأعربوا عن تضامنهم ونضالهم مع الشعب الأرمني في قضيتهم المحقة .
6- أشاد المجتمعون بالحوار القائم بين مختلف الأفرقاء في لبنان مؤكّدين أن الحوار هو السبيل الوحيد لترسيم السلم الأهلي وقيام دولة القانون والمؤسسات ونبذ الفتن المذهبية والطائفية.
7- بمناسبة مرور عامين على اختطاف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي. دعا المجتمعون المجتمع للعمل على كشف مصيرهما بأسرع وقت ممكن. كما أدانوا كل أنواع الخطف التي تسيء الى كرامة الإنسان الذي أراده الله حراً عزيزاً وكريماً.
8- تطرق المجتمعون الى الهمّ الحياتي للمواطن اللبناني. وخصوصاً المعيشي للفئات لذوي الدخل المحدود وما تعانيه من غلاء الدواء والغذاء وطالب المجتمعون الدولة اللبنانية بإنصاف صغار الموظفين والقطاعات العاملة في الدولة من اجل تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية للبنانيين.