السنيورة من بكركي: لإنهاء الشغور الرئاسي

رأى الرئيس فؤاد السنيورة من بكركي بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي "ان موضوع الشغور ليس هما محصورا بفئة من اللبنانيين بل مسؤولية تهم جميع اللبنانيين والعرب. وقال "سينتهي الشهر الـ11 وما زلنا نشكو من الشغور الرئاسي فأصبح من الضروري لإنهاء هذه الحال".


وقال: "أكدت لغبطته ان الرئيس القوي هو الذي يستطيع ان يجمع اللبنانيين بقيادته وعقله، وان اتفاق الطائف لم يكن هاما للبنان فقط بل لأنه يمكن أن يشكل إلهاما لدول لديها التنوع الذي يملكه لبنان".


ولفت الى "ان الشغور الرئاسي ليس محصورا بفئة من اللبنانيين بل هي تهم جميع اللبنانيين وتهم العرب لأنه البلد الوحيد الذي فيه رئيس مسيحي في الدول العربية، وأصبح من الضروري وأكثر من أي وقت مضى بسبب الانحلال الذي وصلنا إليه وبسبب الأوضاع في المنطقة لإنهاء حالة الشغور.
ورأى "انه كل ما سلمنا قيادتنا للخارج نتخلى عن صلاحية وإمكان نستعملها لأجل لبنان واللبنانيين، ونقترب أكثر فأكثر من مواقع الخطر الذي قد نصل إلى مرحلة يصعب العودة منها".


وأكد "ان الدولة التي تبسط سلطتها وحيدة على كامل أراضيها هي الدولة التي تستطيع أن تؤمن مستقبلا لأولادها، مؤكداً ان "التطرف لا يعيش إلا بوجود تطرف مقابل".


وقال: "انه بدلا ان نكون عاملا مساعدا في تخفيف التوترات لحماية لبنان ونزع الاحتقان في المنطقة نحن نشكل عاملا إضافيا للأزمات".
ولفت "الى ان الرئيس القوي هو الذي يستطيع أن يؤمن حضور الثلثين في الجلسة و65 نائبا يقترعوا له".