مات ريمون... فَلْيَحْيَ "الأَشاوس"

كان يحدِّثني عن الموت كأَنه "كاراكتير" من شخصيات مسرحياته. كأَنه واحدٌ آخَر من الذين خلَقَهم: "زكُّور"، "دسدمونة"، "القندلفْت"، "زَرَدَشْت الكلب"، "صانع الأَحلام"،... يُحركه مثلهم على الخشَبة في إِخراجٍ: ظاهرُهُ ضاحكٌ لكنه صاعقُ سخريةٍ سوداءَ مرارتُها أَوجعُ من خنجرٍ في الحلْق.