ريمون جبارة صانع الأحلام يلتحق بأحلامه

مي منسى

كان يتأمّلني ولا يراني، كواقف على مفترق دروب ضلّ الاتجاه الذي ينبغي له أن يتخذه. قلت في نفسي أيكون ريمون صنع مسرحاً ليهرب من حقيقة الحياة؟ أيكون بعبثيته الساخرة صنع "أحلاماً" من مادة الخمائر الموجعة المعتّقة في خوابي عمره، حتى إذا أحس بالحياة تهرب منه، تاه بنظراته عنها ولم يسعه التقاطها لينجو من براثن الموت؟