ملتقى ابن رشد في بيروت: "أنا ابن رشد"

في إطار ملتقيات ابن رشد، يعقد في بيروت يومي 30 و31 آذار الجاري، ملتقى ابن رشد الذي يحمل هذا العام عنوان "أنا ابن رشد".
ندوتان يتناول المشاركون فيهما مكانة ابن رشد في عصره، وعمله الفكري، وفضله على العالمين العربي والغربي، أو الإسلامي والمسيحي، والإرث الغني الذي تركه في محاولة للإضاءة على فضائل هذا الفيلسوف الذي نحن اليوم أحوج ما نكون إليه وسط هذا العالم المتشرذم الذي تسوده الصراعات والبغضاء وانقطاع التواصل بين مكوناته، سواء في هذا الشرق، أو في العلاقة بينه وبين الغرب.


في البرنامج:
• الإثنين 30 آذار (6:30 مساء، المكتبة العامة لبلدية بيروت، مونو)
- طاولة مستديرة بعنوان "أنا ابن رشد في مواجهة ابن رشد" (بالفرنسية مع ترجمة الى العربية).
تعرّض ابن رشد في عصره للإضطهاد من أهل بيته، فأوروبا المتطرفة تحت حكم رجال الدين المسيحيين، كانت تستثير تطرفا مقابلا دفع فيه اصحاب الأفكار المنفتحة الثمن وعلى رأسهم ابن رشد.


• الثلثاء 31 آذار (6:30 مساء، المكتبة العامة لبلدية بيروت في الباشورة، بناية الدفاع المدني، الطابق الثالث)
- طاولة مستديرة بعنوان "موت ابن رشد في مواجهة قيامة ابن رشد".
هل تعصب المسلمين في الشرق سببه التعصب المسيحي في الغرب الذي لا يزال ماثلا في الذاكرة منذ الحروب الصليبية، وتعززه اليوم العلاقة المتشنجة بين الشرق والغرب؟ هل سبب التعصب هو الأنظمة العربية والسياسات المسيئة؟ أليس العالمان العربي والإسلامي في حاجة الى إعادة إحياء ابن رشد؟
يشارك في هاتين الندوتين أكثر من عشرة محاضرين، من بينهم عالم الأنتروبولوجيا المختص بالأديان، مالك شبل، عالمة الإجتماع التونسية خولة مطري، الصحافي نصري الصايغ، المفكر السياسي سمير فرنجية، المحامي نزار صاغية والفنان المسرحي روجيه عساف.