أميركا مشغولة بكيفية حماية أيائل الكاريبو من الانقراض

طلب مديرو الحياة البرية في الولايات المتحدة من الجمهور الإدلاء بمزيد من الآراء بشأن ما اذا كان يتعين إعادة تصنيف أيائل الكاريبو البرية -التي أوشكت على الاختفاء من موطنها الطبيعي في الولايات الجنوبية بالبلاد- على أنها مهددة بالخطر بدلا من وضعها الحالي بانها مهددة بالانقراض.


وتعيش جماعات محدودة من الكاريبو -التي تسمى ايضا الرنة البرية- في مناطق بشمال ولاية ايداهو وشمال شرق ولاية واشنطن بجبال سيلكيرك النائية التي تقع على جانبي الحدود الاميركية الكندية.


وقال بايرون هولت خبير الأحياء بالهيئة الاميركية للأسماك والحياة البرية إنه نظرا لما يتهدد هذه الوعول من أنشطة قطع أشجار الغابات وحركة مركبات السير على الجليد علاوة على تعرضها لخطر الافتراس من الذئاب والسباع فقد وصل عددها العام الجاري الى 14 حيوانا من 17 العام الماضي.
كانت الهيئة الاميركية للأسماك والحياة البرية اقترحت العام الماضي تغيير وضع الحماية لحيوان الكاريبو الذي يحب العزلة.


وقالت إنها مضطرة الى اعادة طرح المقترح على الجمهور لابداء الراي في موعد غايته 23 نيسان المقبل بعد ان قررت كندا في الآونة الاخيرة تصنيف هذه الأيائل -التي تعبر منطقة الحدود الأميركية الكندية جيئة وذهابا- على أراضيها بوصفها معرضة للانقراض بدلا من مهددة بالخطر.


يجئ هذا القرار بعد يوم من إعلان قاض أميركي في ايداهو ان الهيئة خالفت القانون الاتحادي عام 2012 عندما قلصت مساحة الاراضي العامة المخصصة لمعيشة الايائل الى 30 الف فدان من 375 ألف فدان دون اخطار او معلومات علنية كافية.


وقال هولت إن بالامكان انقاذ الاعداد الباقية من الكاريبو من خطر الانقراض إلا ان ذلك يستلزم بعض الاجراءات ومنها قتل الذئاب.