المسألة الأرمنية في زمن العولمة

تصادف هذه السنة، 2015، الذكرى المئوية للمجزرة الأرمنية التي أودت بحياة مليون ونصف مليون أرمني في إبادة جماعية. ليس هناك وصف لهذه المجزرة البشعة سوى أنها حرب إبادة جماعية، وهذه حقيقة تاريخية مثبتة بالأرقام والوثائق تدين سياسة عبد الحميد الثاني، ومن بعده سياسة جماعة "الإتحاد والترقي" ضد الشعب الأرمني وضد شعوب أخرى خضعت لسياسة الطورانية والتتريك، وهي تمثل واحدة من الجرائم الأكثر بشاعة في مطلع القرن العشرين. وبما أن تلك الجريمة بقيت من دون عقاب فقد تكررت باشكال أخرى، وبخاصة في فلسطين، وفيتنام، والعراق، ونيجيريا، وغيرها.