مركز التراث اللبناني أحيا ذكرى الأديبة مي زيادة قراءات من أدبها ومسيرتها المتمرّدة من الألم إلى النبوغ

مي منسى

عدنا قرناً إلى الوراء، لا نساء حيّين من البعيد صوت امرأة من ذاك الزمن هتفت لحرية المرأة وحقوقها وتجرّأت على كسر الحصار المفروض عليها، بل للتمتّع بقلمها الجريح والحر في آن، للمقارنة بين النبوغ والمأساة، المرأة والأديبة، المتأمّلة في الوجود تغازل القمر ومياه النهر وترثي عصفورها السجين كما الثائرة على الظلم، الداعية إلى نبذ الطائفية واعتناق الروح الوطنية المخلصة، والمساواة بين الناس.