ما علاقة حاسّة الشمّ بالموت؟

تشير خسارة حاسّة الشم عند الإنسان أنه اقترب من فترة موته، وهي تُعتبَر إنذاراً، خصوصاً إذا ما عانى مرضاً خطراً ومزمناً. هذه هي النتيجة التي توصّلت إليها جامعة شيكاغو في دراسةٍ نُشِرَت في مجلة PLOS One العلمية.


إذ استفتت الدراسة عدداً من المسنَين، عبر جعلِهم يشمّون أكثر من رائحة. وأوضح المشرف على الدراسة الدكتور جايانت بينتو أن خسارة حاسّة الشمّ ليست دليلاً قاطعاً عن موت الإنسان، ولكنها نذيرٌ عن اقترابه.


في الدراسة شمّ 3000 شخص بالغ من العمر ما بين الـ57 والـ85 خمس روائح: رائحة السمك، رائحة البرتقال، رائحة الورد، رائحة النعنع، ورائحة الجِلد.


تبين بعد خمس سنوات أن 40% من الأشخاص الذين فشلوا في تحديد الروائح أو نجحوا في تحديد رائحة واحدة فقط، قد توفّوا. فيما توفّى 19% من الذين حدّدوا رائحتين أو ثلاث، ولم يتوفّ أكثر من 10% من المشاركين الذين حزروا الروائح أجمع.


وقال بينتو أن ملاحظة حاسة الشمّ عند الإنسان هي وسيلة غير مكلفة للتعرّف إلى جودة صحّته وطول عمره.