خطفوا زوجته في عمشيت...وأرسلوا صورتها عبر الهاتف!

خرج السوري علاء مصطفى الخوام، وهو معلم المينيوم، من منزل يقطنه مع زوجته وولديه في منطقة عمشيت، صباح امس كالمعتاد الى عمله، تاركا زوجته إيهام (27 عاما)، نائمة كما أفاد، ليفاجأ عند العاشرة بصورة لها داخل سيارة ورأسها مغطى بقطعة من القماش تصل الى هاتفه الجوال، تفيد بأن زوجته مخطوفة.
وأشارت معلومات خاصة ب "النهار" الى ان علاء الذي يقطن في المنطقة منذ زمن وسط اقارب له، تأكد بعيد عودته الفورية الى المنزل بأن زوجته فعلا ليست موجودة في المنزل وان طفليهما وهما طفل عمره 4 سنوات، وطفلة عمرها سنتان، وحدهما في المنزل فتوجه مباشرة الى مخفر درك جبيل حيث تقدم بدعوى ضد مجهولين خطفوا زوجته، قبل ان يرسلوا اليه بصورتها التي تشير الى خطفها.
وعلى أثر الشكوى انطلقت التحقيقات الامنية لكشف ملابسات القضية التي يشوبها الغموض في ظل تأكد المحققين من ان ثمة حلقات عدة مفقودة في روايات الزوج والجيران.
وقبل قليل وصلت قوة من الادلة الجنائية في قوى الامن الداخلي الى المنزل حيث يقيم علاء وعائلته، حيث باشرت برفع البصمات، وجمع ما يسمى بالادلة الجرمية، لتكوين فكرة تواكب النتائج التي تتوصل اليها التحقيقات القائمة في الملف، ولتبديد الغموض الذي يكتنف القضية.