قتل نفسه بسبب ابنته

قام والد بقتل نفسه بعد رؤيته لصور ابنته البالغة من العمر 18 عاماً عاريةً في مجلة playboy بنسختها الرومانية، حيث تعرَّت لوريدانا شيفو منذ 6 سنوات. وقالت لوريدانا: "لقد توقف عن الحديث معي، وبدا مستاءً جداً. وبعد الذي قمت به، توقف عن التكلم معي كما مع بقية أفراد العائلة. بدايةً، اعتقدت أنه سيتخطى الأمر، ولم أتوقع أنَّه سيقوم بقتل نفسه".


لوريدانا التي نشرت مئات الصور التي تبدو فيها شبه عارية على صفحتها على "إنستاغرام" كانت على علاقة وثيقة بوالدها قبل أن تتغير نظرته تجاهها نتيجة رؤيته لصورها الفاضحة. بعد قرارها بالعودة إلى المنزل لمصالحته بعد مرور أشهر على الخلاف، تفاجأت أنَّ والدها قد قتل نفسه. وأخبرت قائلةً: "وجدت جسده متدلى من سقف الغرفة، لم أتعافَ بعد من صدمة العثور عليه بهذه الحال".


لوريدانا (25 سنة) تعيش حالياً في العاصمة الرومانية بوخارست، لا تزال تشعر بعد مرور 6 سنوات على الحادثة بأنها هي السبب وتصرفاتها دفعته إلى قتل نفسه. وبدت آسفةً أنها لم تجد الفرصة للتحدث معه عن خلافهما. وأضافت: "لم يترك رسالة انتحار، وكان يظهر سعيداً ولا يزال ما قام به لغزاً".


وتابعت: "كنا قريبين دوماً، ونتحاور طيلة الوقت، إلى أن توقف ذلك فجأةً بعد رؤيته الصور، وعلى الرغم من مرور سنوات ما زلت أجد صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة للحديث عن ذلك، فالأمر مؤلم للغاية. ولا أتمنى أن يحصل مع أي أحد". وتضيف: "أسوأ ما في الأمر أنني علمت أنه لم تكن لديه أي مشاكل ملحة، لم أتصور أنَّه رجل ضعيف وسيلجأ إلى إنهاء حياته". وختمت: "إن عدم فهم الأسباب التي دفعته إلى الانتحار أمر مؤلم، وأخشى من عدم تمكني من معرفته أبداً".