الفنان الإيراني علي مهدوي يحدّثنا عن رؤيته للموضة

سمر يوسف

علي مهدوي مصوّر من أصل إيراني. وقد أصبح بسن الـ39 فناناً-مصوّراً معروفاً. تعاون مهدوي في شكل خاص مع العديد من المجلات (Vogue Homme International، Vanity Fair، Numéro، Dazed & Confused...).


وقد وافق بكل لطف وبساطة على إجراء مقابلة معنا عبّر فيها عن رأيه الشخصي جداً حول صناعة الموضة: "المهم في التصميم هو أن نعرف جسد المرأة ونكرّمه".


من هم المصممون المفضلون بالنسبة إليك؟
أنا صعب جداً في الحكم على الموضة. أحبّ المصممين الذين يعرفون جسد المرأة ويكرّمونه. أحب العناية بالتقنية. عملت مع Thierry Mugler، أحب كثيراً Balenciaga وCharles James وMadeleine Vionnet وMadame Grès.


كل الأشخاص الذين ذكرتهم كانوا بارعين جداً في التقنية!
نعم، يعرفون جسد المرأة، ويتميّزون بالتقنية والأسلوب. تتميز تصاميمهم بالطابع الشخصي وليست خليطاً من النزعات.


إذاً، ما الذي لا تحبّه؟
لا أحب كثيراً تصاميم الستينات، فقد أنكرت جسد المرأة، وركّزت على الاحتفاء بالشباب أكثر منه بالأنوثة.


هل من شيء إيجابي في الستينات، هل عرفت تلك المرحلة، مثلاً، سيداً من أسياد الموضة ؟
Yves Saint Laurent بالتأكيد، المعلّم الكبير والمطلق، كان يمكن أن تتوقّف الموضة معه ومع عمله في السبعينات.


من هو شغفك في الموضة؟
Thierry Mugler بالطبع، وClaude Montana، وJean Paul Gaulthier، وكل مرحلة الثمانينات، وعز الدين علية، إنهم مصممون كبار بكل معنى الكلمة وكانت لديهم فعلاً أساليب مميّزة. أما اليوم فأجد أن المصممين يقومون بتنازلات كثيرة إلى درجة أنه لم يعد هناك لا هوية ولا أسلوب.


هل هذا ما يزعجك لدى المصممين؟
انتظرت لرؤية ما ستقدّمه Prada، ثم قبل ثلاثة أيام عمدت إلى تعديل مجموعتها كاملةً كي تواكب الموضة الرائجة.


أخيراً، ماذا تحب لدى المصممين؟
يجب أن يكون المصمم شغوفاً بجسد المرأة ويجيد التعامل معه، وأن يتقن التحكّم بالقصّات والأحجام.