طوكيو تحت الضغط قبل ساعات من نهاية انذار "داعش"

تعيش الحكومة اليابانية تحت ضغط قوي صباح اليوم، قبل اقل من 30 ساعة على انتهاء انذار تنظيم "الدولة الاسلامية" باعدام مواطنين يابانيين احتجزهما كرهائن.


وشكلت خلية ازمة برئاسة رئيس الحكومة شينزو آبي مع مركز متقدم في الاردن حيث انتقل اليه نائب وزير الخارجية ياسوهيدي ناكاياما، واجرى ناكاياما محادثات مطولة ليلا مع ابي. وكان من قبل زار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، الذي قال له ان "الوضع صعب"، ولكن اكد للحكومة اليابانية "تعاونه التام معها وعلى كلّ الاصعدة".


ومن ناحيته، تلقى وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بعد ظهر امس، اتصالا من وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا والذي وعده بدعم كبير معتبرا ان حال الرهائن تمثل ايضا "تهديدا للشرق الاوسط والاسرة الدولية".


وأكدت اليابان اليوم انها تدرس كل السبل الممكنة لتأمين الافراج عن الرهينتين المحتجزتين من تنظيم "داعش".


ونقلت شبكة "ايه بي سي" الاخبارية الأميركية صباح اليوم عن المتحدث بإسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا قوله ان بلاده "تحاول التواصل مع أولئك الذين يحتجزون الصحفي كينجي جوتو البالغ من العمر 47 عاما، وهارونا يوكاوا البالغ من العمر 42 عاما، وهو مؤسس شركة أمن خاصة".
واوضح سوجا ان "اليابان لم تتلق أي رسالة من تنظيم داعش منذ بث الفيديو الذي طالبوا فيه بدفع فدية مالية قدرها 200 مليون دولار خلال 72 ساعة مقابل الافراج عن الرهينتين".