بوكو حرام تتبنى الهجوم على باغا وتهدد الدول المجاورة لنيجيريا

تبنت جماعة "بوكو حرام" الهجوم الدموي على مدينة باغا بينما تبحث نيجيريا مع جاراتها في نيامي وسائل توحيد قواها ضد الجماعة الإسلامية التي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وأعلن زعيم بوكو حرام ابو بكر شيكو في شريط فيديو مدته 35 دقيقة تم بثه على موقع يوتيوب أمس "قتلنا أهالي باغا كما أمر ربنا في كتابه".
وأكدت منظمة العفو الدولية أن الهجوم مطلع كانون الثاني على المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا وعدة بلدات على ضفاف بحيرة تشاد "هو الأكبر والأكثر تدميراً" في السنوات الست لتمرد بوكو حرام، موضحة أنه أسفر عن سقوط "مئات القتلى" إن لم يكن أكثر.
وقالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة أن مكتبها "يجمع المعلومات" حول الهجوم.
ولم ترد أي تفاصيل عن تاريخ ومكان تسجيل فيديو بوكو حرام الذي تم بثه بينما كانت نيجيريا والدول المجاورة لها تناقش في نيامي وسائل توحيد قواتها ضد الإسلاميين.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد في العاصمة النيجرية 13 دولة أفريقية وغير أفريقية.
وخلال الاجتماع عبرت نيجيريا عن استيائها بعد انسحاب الوحدتين النيجرية والتشادية قبل الهجوم على باغا.
وقال وزير الخارجية النيجيري محمد بازوم ان تعزز بوكو حرام يعكس "بطئنا وعجزنا على التصدي لها بصرامة".
وأكد الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي نشر قوات في المنطقة بوضوح عزمه على استعادة مدينة باغا.
ووصفت النيجر مشاركة تشاد في النزاع بأنه "أكبر تطور إيجابي" في إطار مكافحة الإسلاميين النيجيريين.
وأكدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى الساحل هيروت غيبري سيلاسي في دكار أن القرار التشادي "شرعي تماماً، وأن "الوضع ملح ولا يمكننا انتظار تشكيل قوة إقليمية رسمياً".