"كيف نتعامل مع المسيئين الى النبي؟"

غدي حداد

غدا يصدر عدد جديد من "شارلي ايبدو" فيه رسوم عن النبي محمد وربما عن انبياء اخرين في رد على العنف الذي طال مكاتب المجلة في العاصمة الفرنسية، واذ تحتاط السلطات الفرنسية تحسبا لاي عمل ارهابي مقابل، تسعى منظمات اسلامية عدة عبر العالم الى تهدئة النفوس وامرار الصدور بسلام من دون مواجهة. لكن السؤال يبقى عن مدى تجاوب الشارع والارهابيين مع هذه النداءات ومدى فاعليتها الحقيقية ام انها "فرض واجب" لتبرئة الذمم من رعاية هذه الاعمال وتوفير الغطاء الديني والشرعي لها. ولعل افضل مخاطبة لعقول المتدينين تكون بالدين ايضا، وهو محل اقتناعهم، ومن هذه المحاولات ما يقوم به الاعلامي السعودي الناشط احمد الشقيري.


وقد اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج "خواطر" التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة .وكان ممن شاركوا في الدفاع عن النبي Mohamed peace be upon him.svg بنشره فيديو باللغة الإنجليزية على الإنترنت رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي عليه السلام.
وفي رد على الاعمال العنفية كانت له هذه المداخلة القيمة " كيف نتعامل مع المسيئين للنبي":


https://www.youtube.com/watch?v=jh282rkUbzw&feature=youtu.be