كيف ردّ البيت الأبيض على الانتقادات لعدم مشاركة أوباما في تظاهرة باريس؟

بعد حملة انتقادات واسعة تعرض لها الرئيس الاميركي باراك اوباما على خلفية التظاهرة ضد الارهاب بعد الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو حيث اكتفت بمشاركة سفيرها في باريس في الوقت الذي اجتمع فيه عدد من زعماء وقادة العالم
وقال المتحدث الإعلامي للبيت الأبيض، جوش إيرنست، إنه كان يتوجب علينا إرسال شخصية رسمية أعلى للمسيرة.
وتابع المتحدث قائلا إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما كان يود حضور هذه المسيرة ولكن لم يكن هناك متسع من الوقت للتخطيط الأمني لمثل هذه الزيارة.
من جهة ثانية قال باك سيكستون، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية "CIA" إن هناك احتمالية لوجود عدد من الأسباب لعدم قيام الرئيس باراك أوباما أو نائبة أو وزير الخارجية وغيرهم من الشخصيات الرفيعة في الإدارة الأميركية بالمشاركة في المسيرة المناهضة للإرهاب في باريس، الأحد، ولعل أبرز هذه الأسباب هو الأمن.


وأوضح قائلا في مقابلة مع ال "سي ان ان"، "الأمن هو السبب الوحيد المنطقي الذي يمكنني التفكير به حاليا ولعل أسبابا لوجستية أخرى تقف وراء ذلك أيضا.. ولكن حجم المسألة وعدد القادة والزعماء الذين تواجدوا في فرنسا وقتها وشاركوا بالمسيرة يلقي الضوء أكثر على هذا الغياب."


وأضاف: "برأيي كان من المفترض أن يكون أوباما متواجدا ولا زلنا بانتظار تبرير رسمي لعدم حضوره، ولنفرض جدلا أن الرئيس لا يمكنه الحضور ألا يستطيع نائبه الحضور؟ ألا يستطيع وزير الخارجية الحضور؟ وماذا سيتطلب لإيصالهم هناك؟ اعتقد أن الإدارة الأمريكية الحالية واجهت مشاكل في علاقاتها الدولية وخصوصا مع الحلفاء."