الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

القوات الأميركية تدرب الجيش العراقي في عين الأسد والتاجي

المصدر: رويترز
القوات الأميركية تدرب الجيش العراقي في عين الأسد والتاجي
القوات الأميركية تدرب الجيش العراقي في عين الأسد والتاجي
A+ A-

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ان القوات الأميركية بدأت تدريب قوات الجيش العراقي في قاعدتين في العراق أثناء مهمتها الرامية إلى بناء قوة قادرة على اتخاذ زمام المبادرة ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا جزءا من البلاد في العام الماضي.


وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون إن نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية يقومون بتدريب أفراد من الفرقة السابعة العراقية في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار الغربية التي تستهدفها قذائف مورتر بشكل معتاد يطلقها متشددو الدولة الإسلامية. وبدأ التدريب في 20 كانون الأول.


وأضاف أن 170 من أفراد القوات الأميركية وجنودا من فرقة المشاة الأولى التابعة إلى الجيش بدأوا دورة تدريبية تستمر ستة أسابيع لأربع كتائب من قوات الأمن العراقية في 27 كانون الأول في التاجي وهي منطقة ريفية غالبية أهلها من السنة وتقع شمالي بغداد.


وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خططا في السابع من تشرين الثاني لمضاعفة عدد القوات الأميركية في العراق إلى أكثر من 3000 بإضافة 1500 من أفراد الجيش لتدريب تسعة لواءات تابعة للجيش العراقي وثلاثة لواءات تابعة لقوات البشمركة الكردية.


وجاء القرار بناء على توصية من فرق التقييم العسكرية الأمريكية التي نشرت في العراق لتقييم الأوضاع والاحتياجات بعدما اجتاح متشددو الدولة الإسلامية جزءا كبيرا من شمال غرب البلاد.


وقال وارن إنه بحلول الرابع من كانون الثاني كان للولايات المتحدة نحو 2140 من العسكريين في العراق منهم 800 يحرسون الأفراد والمنشآت الأميركية والباقون وعددهم 1340 يقدمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل متشددي الدولة الإسلامية أو يدربون الجنود العراقيين.


وتعتزم القوات الأميركية أيضا تدريب أفراد الجيش العراقي في قواعد في أربيل في المنطقة الكردية وبسماية جنوبي بغداد وهي موقع مركز قتالي درب كثيرا من القوات العراقية.


وقال وارن للصحافيين "لا نتوقع أن يكون أي من هذه (القواعد) جاهزا قبل عدة أسابيع أخرى".


وتابع أن مشاة البحرية في قاعدة الأسد في محافظة الأنبار يقومون بالأساس بمساعدة العراقيين "بالتخطيط لدعم المهام والاستفادة من المعلومات والمخابرات وعمليات تنسيق الدعم الجوي عن كثب وتطوير الاستراتيجيات الأمنية في شكل عام".


وأشار إلى أن قاعدة الأسد "تتعرض إلى هجمات في شكل معتاد.. ونيران تحرش" من جانب متشددي الدولة الإسلامية. ووصف تلك الهجمات بأنها "هجمات للمضايقة" باستخدام أسلحة مثل المورتر. وأضاف "كانت تلك النيران غير فاعلة على الإطلاق.. قوات الأمن العراقية هناك قامت بعمل طيب بإنشاء منطقة أمنية. القوات الأميركية.. لم تتكبد أي إصابات على الإطلاق ولم تشهد هجوما قريبا منها."

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم