يسوع

من نحتفل بعيد ميلاده اليوم كان طفلاً مثل أطفال هذا الزمن، يحب اللعب والمرح، إلا انه ما كان يحمل هاتفاً جوالاً، وما كان قد ذاق طعم الشوكولا، ولا تلقىّ هدايا إلا يوم ولد لمّا جاء مجوس ثلاثة من بلاد فارس حاملين له ذهباً ولباناً ومرّاً، وتحذيراً لأهله أن يذهبوا به بعيداً من غضب حاكم يريد به سوءاً، فحملته أمه ويوسف النجار الى مصر. وحين عاد صبياً صغيراً فاجأ الجميع بمعرفة عميقة لأشياء كثيرة، كأنه يتذكرها، فما كان يحتاج الى معلم أو كتاب.