وسام فرنسي لالياس الرحباني "رجل المغامرات الفنية"

منحت الحكومة الفرنسية الفنان الياس الرحباني وسام الفنون والاداب من رتبة فارس في حفل دعا اليه السفير الفرنسي باتريس باولي في المركز الثقافي الفرنسي وحضره محمود بري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزير وليد الداعوق ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وزير الثقافة غابي ليون، النائب نبيل نقولا، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ، نقيب الصحافة محمد البعلبكي وعائلة الرحباني وجمع من الوجوه الفنية والدينية والاجتماعية والاعلامية.
ترحيب لمدير المركز الفرنسي اوريليان لو شوفالييه تحدث فيها عن ميزات المكرم.
ثم القى الاب انطوان بيار نكد كلمة بالمكرم قال فيها :"منذ تعرفت اليه تعرفت الى رجل الموهبة والمبادىء والشاعر المأخوذ بالحرية وبالحقيقة والفنان بكل ما للكلمة من معنى، وتعرفت الى النضال الذي يخوضه من اجل ابراز قيمة اللغة والثقافة الفرنسية من خلال الفن، معبرا بذلك عن محبته وتعلقه بالقيم التي تنقلها هذه الثقافة والتي جسدها موسيقيا بنشيد الفرنكوفونية وهو عمل على مدى خمسين عاما على منطقة الشرق الاوسط بمؤلفاته الفرنكوفونية ومؤلفاته الموسيقية كثيرة وهي تبلغ نحو 6500 مقطوعة اداها اكثر من 96 مؤديا ومغنيا وهي متنوعة موزعة بين موسيقى واناشيد دينية واعمال اوبرا واوبريت ومسرحية".
من جهته،عبر السفير باولي عن سعادته لاستقباله في المركز الفرنسي هذا الحفل لتكريم "شخصية موسيقية استثنائية"، ورأى فيه "رجلا موهوبا عرف كيف يستلهم روح عصره وكان رجل المغامرات الانسانية والفنية الذي لم ينفك عن التأليف الموسيقي حيث وضع نحو ستة الاف مؤلف موسيقي".
واستذكر التزامه اللغة الفرنسية ومحبته لفرنسا عندما وضع نشيد لبنان للفرنكوفونية في العام 2000.
وختم باولي :"لمجمل اعمالك ولدورك في الابداع الفني ونشر اللغة الفرنسية تمنحك الدولة الفرنسية وسام الفنون والاداب من رتبة فارس".
ورد المكرم الرحباني بكلمة قال فيها:"الفرنكوفونية هي أم الحضارات والاكتشافات والتحديث والفلسفة والشعر والديموقراطية والموسيقى والرسم والنحت وحقوق الانسان وام الحرية والاخوة والمساواة واحترام حقوق الانسان وحسن التصرف والموضة والحياة الجميلة والفرح والحب".
وقرأ رسالة واردة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وزوجته السيدة وفاء يهنئآنه فيها على نيله هذا الوسام. وختاما حفل كوكتيل.