لِمَ نُجاهِر بخسائرنا وأنتَ رفضتَ الاستسلام خياراً؟

ليس من شأن تذوُّق الفَقد أن يوطّد علاقة المرء بكل مَن رحل. بعضٌ في العمق يحضر، كما أنتَ، بالبقاء المُتجسِّد الناصع، أو بالرحيل بوجعيه الهادئ والمتوحّش. لا أدري كيف مرّت سنواتٌ تسع لئيمة ساخرة على حالٍ بائسة، وأنتَ لو كنتَ لهززت في مكانٍ وأطلقتَ قلمكَ في مكانٍ آخر.