تباين طفيف للأسهم الأميركية و"ويست تكساس" عند أدنى مستوياته

تباينَ أداءُ مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات أمس على نحو هامشي بعدَ بيانات اقتصادية متباينة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضَ مؤشر الـ"داو جونز" الصناعي على نحو طفيف بنسبة 0.02%، أو بمقدار 3 نقاط إلى 17815 نقطة، كما انخفضَ مؤشر الـ "S&P 500" الأوسع نطاقاً (- نقطتين) إلى 2067 نقطة، بينما ارتفعَ مؤشر الـ"نازداك" (+ 3 نقاط) إلى 4758 نقطة.
أما في أوروبا، فاستقرَّ مؤشر "ستوكس يوروب 600" على ارتفاع هامشي بنسبة 0.08% عند 346 نقطة بعد ارتفاعه في وقت سابق 0.6% خلال تداولات الجلسة.
وارتفعَ مؤشر "داكس" الألماني 0.7% (+ 75 نقطة) إلى 9861 نقطة، في ظلّ التفاؤل في البلاد إزاء الصادرات، كما ارتفعَ مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ نقطة واحدة) إلى 6731 نقطة، بينما ارتفعَ مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 14 نقطة) إلى 4382 نقطة.
وفي أسواق المعادن، ارتفعَت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأوّل عند التسوية 0.1%، أو بمقدار 1.40 دولار إلى 1197.10 دولاراً للأوقية، بعدَ ارتفاع المعدن النفيس لفترة وجيزة فوق مستوى الـ1200 دولار.
وفي أسواق النفط، انخفضَت أسعار العقود الآجلة لخام "ويست تكساس" الأميركي تسليم كانون الثاني عند الإقفال بنسبة 2.2% أو بمقدار 1.69 دولار، لتغلقَ جلسة نيويورك عند 74.09 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أيلول 2010.
في السياق عينه، انخفضَت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي عند الإقفال بنسبة 1.7% أو بنحو 1.35 دولار، لتغلقَ جلسة لندن عند 78.33 دولاراً للبرميل.
وفي ما يتعلق بالبيانات الإقتصادية، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أمس نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.9% على أساس سنوي في القراءة الثانية عن الربع السنوي الثالث من تموز حتى نهاية أيلول، وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت في تقديراتها السابقة نمو الإقتصاد 3.5% خلال تلك الفترة.
على النقيض، انخفضَ مؤشر "كونفرانس بورد" لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني إلى 88.7 نقطة مقابل 94.1 خلال تشرين الأول، بعكس التوقعات بارتفاع المؤشر نحو مستوى 96.6 نقطة.