صحافي ليبي يُحاكم بالسجن بتهمة التشهير وإهانة القضاء

اصدرت محكمة في طرابلس حكما بالسجن لمدة خمس سنوات ودفع غرامة كبيرة على صحافي ليبي بعد ادانته بالتشهير واهانة القضاء، بحسب ما افاد محاميه.


واصدرت المحكمة حكماً غيابياً بحق عمارة عبدالله الخطابي (68 سنة) رئيس تحرير جريدة الأمة اليومية الليبية، بعد ان نشر على الانترنت قائمة باسماء قضاة قال انهم متورطون في الفساد.


واعتقل الخطابي في كانون الاول 2012 بعد شهر من نشر القائمة، الا انه تم الافراج عنه بكفالة في نيسان 2013 لاسباب صحية.
وقال المحامي رمضان سلام ان المحكمة اصدرت حكمها في 17 اب الا انه وموكله لم يحضرا الجلسة.


وصرح المحامي انه "لم يتم ابلاغ موكلي بالحكم حتى هذا الاسبوع".


واضاف ان معظم محاكم طرابلس كانت مغلقة خلال اب بسبب القتال بين الفصائل المتناحرة في العاصمة الليبية.
مشيراً إلى انه سيتقدم بطعن في الحكم بحجة ان الحكم على الخطابي كان بدافع "كيدي".


إضافة الى حكم السجن، امرت المحكمة الخطابي بدفع 250 الف دينار ليبي (210 الاف دولار) وبحظره من ممارسة الصحافة طوال فترة حكمه، بحسب المحامي.
ودانت جماعات حقوقية ومن بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وصحافيون بلا حدود محاكمة الخطابي.