هدوء في صيدا والجيش أوقف لبنانياً وفلسطينياً

ظل الوضع الامني هادئا وطبيعيا في صيدا وضواحيها، بعد الدهم المحدود الذي نفذه الجيش في صيدا القديمة أول من أمس، حيث صادر من منزلين بعض الاسلحة الرشاشة وكمية من الذخائر، تضاربت المعلومات عن نوعيتها وعددها، وأوقف الفلسطيني انور الاغا والد مالك الاغا من أتباع الشيخ احمد الاسير. كذلك أوقف أمس المواطن محمد معين فواز والفلسطيني محمود دهشان، وكلاهما من باعة الخضر والفاكهة على العربات. وانعكس التضخيم الاعلامي على الحركة التجارية وتنقل المارة.
وترأس محافظ الجنوب بالوكالة محافظ النبطية محمود المولى اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في سرايا صيدا، وقال على الأثر: "أثنينا على العملية التي قام بها الجيش في صيدا القديمة والاجراءات الامنية المتخذة للحؤول دون وقوع اعمال مماثلة. وما قامت به القوى الامنية من دهم جنب الجنوب وخصوصا مدينة صيدا حدثا امنيا خطيرا".
وفي مخيم عين الحلوة، عقدت اللجنة الخماسية المنبثقة من اللجنة الامنية العليا لقاء طارئا في مقر اللجنة الامنية، في حضور قائد "الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان صبحي ابو عرب ، وامير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، وناقش المجتمعون الاحداث الاخيرة في لبنان وسبل تحصين المخيمات الفلسطينية عموما وعين الحلوة خصوصا والحفاظ على حسن الجوار.
ودان المجتمعون "العمل الجبان الذي نفذته أيد مشبوهة من خلال القاء قنبلة على نقطة للجيش اللبناني في محلة الفيلات"، مقدرين موقفه في "التعامل مع الموقف بحكمة".