اليوم التراثي الثاني في راميا

أحيت بلدة راميا - قضاء بنت جبيل "اليوم التراثي الثاني" الذي تزامن مع اليوم العالمي للمرأة الريفية، والذي اقيم في باحة مدرستها الرسمية برعاية رئيس اتحاد بلديات القلعة ممثلاً بنائب الاتحاد علي حمدان ومكتب شؤون المرأة في حركة "امل". حضره رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين السيدة رندة عاصي بري، ورئيس بلدية راميا حسن عيسى ومسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي الدكتورة رباب عون ومسؤولة مكتب شؤون المراة في المنطقة السابعة وفاء عيسى وحشد من المسؤولين والمسؤولات عن الحركات الاجتماعية والحزبية والصحية والحرفية، والاب نجيب العميل. تخلل الاحتفال كلمات للسيدة وفاء عيسى ولرئيس البلدية حسن عيسى والدكتورة رباب عون وعلي حمدان شددت في مجملها على اهمية دور المرأة في التربية والنضال والمقاومة.


ثم ختمت السيدة بري بكلمة قالت فيها ان "اختيار مكتب شؤون المرأة في حركة امل اقامة المعرض التراثي في اليوم العالمي للمرأة الريفية في راميا اخر بلدة جنوبية على حدود فلسطين المحتلة هو اختيار ان دل على شيىء انما يدل على الاحاطة الشاملة لمنظمي المعرض والمشاركين فيه لمفهوم التنمية الريفية ودور المرأة في هذه التنمية خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار ان مزارعي ومزارعات هذه البلدة وعلى مدى اكثر من ستين عاماً كانوا يسيرون اليها على حفاف الموت حتى سقط الشهيد والشهيدة بين اثلام الارض التي احتضنتهم وتفيئوا ظلال تبغها وحنطتها...".


ثم تبادل منظمو الاحتفال و السيدة بري الدروع التكريمية وتوجهوا الى باحة المدرسة وافتتحوا معرض المنتوجات الزراعية والحرفية والمونة والمأكولات القروية.