هل تواجه أوستراليا بوتين في شأن إسقاط الطائرة الماليزية؟

قال رئيس الوزراء الأوسترالي توني أبوت اليوم، إنه سينتهز قمة زعماء مجموعة العشرين المقبلة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن مسألة إسقاط طائرة للخطوط الجوية الماليزية و"قتل" مواطنين أوستراليين.


وكانت المزاعم بأن الطائرة سقطت بصواريخ أرض/جو أطلقها انفصاليون أوكرانيون موالون لروسيا قد فجرت دعوات في أوستراليا لمنع بوتين من حضور القمة التي ستعقد في برزبين الشهر المقبل.
وأمس، قال أبوت الذي كان من أشد المنتقدين لأسلوب تعامل روسيا مع الأمر إنه ليس من حق أوستراليا أن تمنع عضوا في مجموعة العشرين من الحضور لكنه وعد بتوجيه عبارات شديدة اللهجة لبوتين.
وقال للصحافيين: "انظروا. سأطرح السيد بوتين أرضا. راهنوا على ذلك". 
وأضاف: "سأقول للسيد بوتين: هناك أستراليون قتلوا وقتلهم تم على يد متمردين تدعمهم روسيا ويستخدمون معدات قدمتها روسيا". 
وأسقطت الطائرة الماليزية وهي من طراز بوينج 777 في يوليو تموز في شرق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 بينهم 28 أوسترالياً.
ويتبنى أبوت فيما يبدو أكثر المواقف صرامة بين الزعماء الغربيين تجاه المتمردين الأوكرانيين المدعومين من موسكو الذين تتهمهم الدول الغربية وأجهزة المخابرات بإسقاط الطائرة الماليزية بصاروخ أرض/جو متطور حصلوا عليه من روسيا.